قال أسامة جمعة، رئيس شركة «جاست ديفيلوبمنت»، إنَّ السوق العقارى سيشهد نمواً فى المبيعات، خلال العام الجارى، بفعل تخوفات العملاء من التطورات المالية أو ارتفاع معدلات التضخم، ما يدفعهم للتوجه نحو الملاذات الآمنة، وخاصة العقارات.
وأضاف أن انتهاء كثير من مشروعات العاصمة الإدارية، وانتقال الهيئات الحكومية إليها، يعززان مصداقية المشروع على المستويين المحلى والدولى، ويرفعان الطلب، ويعززان المبيعات.
وأوضح «جمعة» أن المنافسة ستحد من توجه المطورين لرفع أسعار الوحدات، خلال الفترة الحالية، ومن الممكن زيادة الأسعار مع بداية النصف الثانى من العام الجارى.
وأشار إلى أن معدلات التضخم ما زالت فى المنطقة الأمنة، بفعل السياسات المالية التى تطبقها الدولة، ومن ثم لا يستدعى ذلك رفع المطورين للأسعار.
وقال إنَّ الدافع الوحيد لرفع الأسعار هو زيادة مواد البناء والخامات، لكنَّ السوق يحتاج إلى فترة من الثبات فى الأسعار، خاصة فى ظل التنافسية التى سيكون لها دور فى تحجيم صعود الأسعار خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن أسعار العقارات، خلال العام الماضى، لم ترتفع وشهدت حالة من الثبات؛ نتيجة تراجع الطلب، ونقص السيولة لدى العملاء، بالرغم من التسهيلات التى تقدمها الشركات للراغبين فى الاستثمار.
وأوضح أن انتقال الرغبات الشرائية من المدن القديمة بعد قرار وقف البناء إلى المدن الجديدة سيأخذ بعض الوقت؛ نتيجة ترقب المواطنين، ومن المتوقع أن يعزز ذلك المبيعات خلال العام الجارى.
وأشار إلى ضرورة وضع آلية تضمن جودة المنتجات المباعة للعملاء، خاصة أن بنود العقود «فضفاضة»، ويصعب السيطرة عليها، لكن الاشتراطات البنائية التى وضعتها الدولة للمطورين فى العاصمة الإدارية تحكم هذه الجودة؛ لأنها تتضمن جميع الخامات والواجهات والألوان وغيرها من مكونات المبانى.