«التضامن»: نستهدف تطوير 3 آلاف حضانة ضمن «حياة كريمة»
تتعاون وزارة التضامن الاجتماعى، مع بنك الطعام، والمعهد الدولى للأبحاث (Ifpri) واليونسيف، لدعم الأطفال فى إطار برنامج الطفولة المبكرة، وتقييم أثر التغذية المدرسية.
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، إنَّ الوزارة لديها العديد من الشراكات فى برنامج الطفولة المبكرة وتحسين التغذية المدرسية مع مؤسسات المجتمع المدنى.
ومن ضمن تلك المؤسسات بنك الطعام المصرى لتوفير التغذية السليمة للأطفال، مشددة على أهمية تكافؤ الفرص فى الحصول على التغذية السليمة.
وأوضحت أن الوزارة من خلال مبادرة حياة كريمة تمكنت من تطوير ما يقرب من 1000 حضانة خلال عام ونصف العام، فى حين تستهدف الوصول إلى 3 آلاف حضانة الفترة المقبلة.
ومن المقرر افتتاح حضانة أو أكثر فى كل قرى حياة كريمة. وثمة زيادة فى الطلب على الحضانات خصوصاً فى المناطق المطورة ومن ضمنها الأسمرات.
أضافت أن الرئيس السيسى وجه بتسهيل تراخيص الحضانات، وهو ما تعمل عليه الوزارة حالياً، إذ تستهدف تطوير أداء الميسرات القائمات على المنظومة التعليمية فى الحضانات لأنهن من العناصر المهمة فى عملية التطوير.
وكشفت وزيرة التضامن، أن الوزارة بصدد عمل وجبات غذائية اقتصادية للأسر الفقيرة والأولى بالرعاية، موضحة أن الدراسات التى أجريت أكدت أن نسبة تقزم الأطفال تصل إلى 20% من إجمالى عدد الأطفال، وقد تزيد فى بعض المناطق.
أما نسبة الإصابة بفقر الدم للأطفال فتبلغ 27% والأمهات 25%.
وأوضحت أن نسبة الأطفال الذين يعانون نقص الوزن تصل إلى 6%، فى حين تقدر تكلفة سوء التغذية للأطفال حتى سن 5 سنوات بحوالى 20 مليار جنيه سنوياً.
بنك الطعام: توفير الوجبات الصحية لـ1400 طفل بالأسمرات
وقال محسن سرحان، الرئيس التنفيذى لبنك الطعام المصرى، إنَّ التغذية السليمة للأطفال بدور الحضانة بمنطقة الأسمرات، تأتى ضمن التوجه العام لبنك الطعام المصرى القائم على توفير التغذية السليمة لجميع الفئات المستحقة.
وأوضح أن من خلال التعاون مع «التضامن» سيقوم بنك الطعام بجميع الأعمال التجهيزية للمطبخ المركزى وفقاً لمختلف الاشتراطات البيئية والصحية ومعايير الأمن والسلامة.
كما سيجرى توفير جميع الاحتياجات الخاصة بتنفيذ البرنامج وتجهيز الوجبات المطهية والمعدات والآلات اللازمة لذلك، وتأمين جميع المواد الغذائية الجافة والمطهية لحضانات منطقة الأسمرات بحى المقطم.
وذلك سيسهم فى توفير الطعام الصحى لنحو 1400 من أطفال الحضانات يومياً للفئة العمرية من يوم إلى 6 سنوات، بإشراف كامل على المكان المخصص لإعداد وتقديم الوجبات والمخازن الملحقة به والالتزام بالسلامة المهنية والغذائية وتداول الأمن الغذائى.
وأشار «سرحان»، إلى أن توقيع بروتوكول دراسة قياس الأثر مع وزارة التضامن الاجتماعى يعد خطوة فارقة فى تاريخ المجتمع المدنى المصرى؛ حيث يهدف إلى دراسة تأثير برنامج بنك الطعام للإطعام الشهرى.
تابع: «يخدم البرنامج الأسر الأولى بالرعاية فى قاعدة بيانات بنك الطعام وعددها 150 ألف أسرة لتوفير الغذاء الصحى لهم اعتماداً على التجارب والأدلة العلمية، المتمثلة فى تعديل مكونات الدعم الغذائى لتتناسب مع الاحتياجات الغذائية للمستفيدين والتى تم تحديدها فى ضوء توصيات المعهد القومى للتغذية، فضلاً عن إضافة التوعية بالتغذية السليمة للأطفال وأولياء الأمور من خلال اتباع الأساليب الصحية السليمة بالغذاء الصحى».
وأضاف «سرحان» أن الدراسة سيتم إجراؤها عن طريق التجارب العشوائية المنضبطة باعتبارها المنهجية الأكثر دقة فى قياس الأثر، ويبلغ حجم العينة العشوائية 3.520 أسرة موزعة على جميع محافظات.
معهد «Ifpri»: إجراء دراسة لتقييم برنامج الإطعام الشهرى
وقال كيبروم أباى، مدير المعهد الدولى للأبحاث «Ifpri»، إنه يتم التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى بشكل مستمر، إذ تم إعداد دراسة حول تقييم أثر برنامج تكافل وكرامة.
كما يتم إجراء دراسة حالية حول نتائج البرنامج وكيف أثر على حياة الفئات الأكثر احتياجاً، فضلاً عن التعاون مع الوزارة وبنك الطعام المصرى لتقييم أثر برنامج الإطعام الشهرى للبنك على الأطفال وأهمية التغذية السليمة لهم.