عشماوى: 25 مليار جنيه استثمارات تقديرية توفر 400 ألف فرصة عمل
كشف الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخليةعن خطة لطرح فرص استثمارية جديدة ، على مساحة إجمالية 200 فدان باستثمارات تقديرية25مليارجنيه وتوفر100 ألف فرصة عمل مباشرةو 300ألف فرصة غير مباشرة.
أضاف خلال مؤتمر إطلاق منتدى الاستثمار لطرح فرص استثمارية جديدة، أن قطاع التجارة الداخلية من أكثر القطاعات المشاركة فى الناتج المحلى الإجمالى بنحو1.4تريليون جنيه .
وأوضح عشماوي أن الجهاز طرح خلال 8 أعوام مضت 18فرصة استثمارية فى 11محافظة ، باستثمارات 50مليارجنيه وليست فقط مشروعات هابير وسوبر ماركت وإنما شملت مناطق لوجستية وأسواق جملة ومخازن لوجستية واستراتيجية .
أشار إلى أن القطاع يعد من أسرع القطاعات فى النمو بمعدل 12%ويأتي بعد الاتصالات.
قال الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية خلال منتدى الاستثمار والتجارة إن المناطق اللوجستية والقيمة المضافة وسلاسل الإمداد زادت أهميتها خلال 15 عاما مضت نظرا لتأثيرها الكبير على المنتج النهائى الذى يصل للمستهلك ،وذلك لعدة أسباب أهمها زيادة تكلفة النقل والمنافسة الكبيرة بين المنتجين المحلين والإقليمين والدولين ، لذا فإن رفع كفاءة سلاسل الإمداد ضرورى حتى لا تؤثر على سعر المنتج النهائى .
وأشار إلى أن الهدف توفير المنتج بكميةمناسبة وجودة عالية فى المكان والوقت المناسبين .
وأوضح المصيلحى أن المشروع القومى للصوامع مهم لجودة سلاسل الإمداد للخبز والذى يبلغ إنتاجه 270 مليون رغيف يوميا وقد ساعد تطوير سلاسل الإمداد على تخفيض كميات القمح المستوردة مقارنة بالعام الماضى وهو نتيجة تطبيق منظومة التحكم بداية من وصول المركب من الخارج حتى إنتاج الخبز وفق برنامج محكم .
وقال إن المنظومة أصبحت إلكترونية بالكامل بالتالى تم تحديد كمية الاستهلاك الشهرى واليومى وهو أحد أسباب انضباط الصرف بالإضافة إلى القدرة على التنبؤ بالطلب بسهولة لتلبية الطلبات .
اشار المصيلحى أن حلقات التداول من تصنيع و تخزين تمثل 65%من التكلفة النهائية للمنتج ،وتكلفة النقل تمثل عبئا كبيرا على التكلفة مع العلم أن مناطق الإنتاج ليست هى مناطق الاستهلاك وكان لابد من اختيار جيد لمناطق التخزين ، وساعد التعاون مع المحافظين والغرف والتجارية على تغيير خريطة مصر فى التجارة الداخليةكما يوجد نقص كبير فى المستودعات والمناطق اللوجيستية كذلك أسواق الجملة والسلاسل التجارية كان بها نقص كبير.