16.6% نموا متوقعا فى عدد العمال المؤمن عليهم بالفنادق خلال 2022
مصدر: كورونا أفقدت القطاع 40% من قوته العاملة خلال العامين الماضيين
توقع مصدر فى الاتحاد المصرى للغرف السياحية نمو عدد العمالة الفندقية المؤمن عليها خلال العام الجارى بنحو 16.6% لتصل إلى 140 ألف عامل مقارنة بنحو 120 ألفا خلال العام الماضى.
وعزا المصدر النمو فى عدد العمال المؤمن عليهم إلى حاجة الفنادق إلى المزيد مع نمو الاشغالات وتحسن الإيرادات فى معظم المناطق خاصة بالغردقة وشرم الشيخ الأمر الذى ينعكس إيجابا على التوظيف والتشغيل.
وأضاف مفضلا عدم الكشف عن هويته فى تصريح لـ”البورصة” أن قطاع الفنادق فقد أكثر من 40% من قوته العاملة على الأقل خلال العامين الماضيين، جراء الضغوط الناجمة عن جائحة كورونا، فضلا عن أن النسبة الأكبر منها غير مؤمن عليها وهو مايضيف صعوبة فى معرفة العدد الحقيقى للعمالة فى القطاع.
وقال إنه وفقا للمؤشرات الاقتصادية فإن كل غرفة فندقية يتم تشغيلها توفر فرص لنحو 3 أفراد فضلا عن فرص العمل الأخرى التى تعمل على خدمة قطاع الفنادق من نقل وفرص عمل غير مباشرة.
وأضاف المصدر أن المتعارف عليه فى الوسط السياحى أن كل مليون سائح يأتى لمصر يوفر عمالة سياحية تقترب من 200 ألف فرصة عمل وهو رقم كبير للغاية إلا أن معظم هذه العمالة هى عمالة موسمية وغير مؤمن عليها نظرا للظروف التى تعرض لها القطاع خلال العقد الماضى.
ويهجر عمال السياحة القطاع مع انحسار حركة التدفقات الأجنبية وتراجع نسب الإمتلاء بالفنادق إلا أن الحكومة خلال العامين الماضيين قد أطلقت العديد من المبادرات لمنع تسريح العمالة واستمرارها فى العمل عبر توفير إعانات طوارئ للعمال المؤمن عليهم لدعم المنشآت.
وقال إن منظومة إلكترونية تخص برامج التدريب والتقييم وكل ما يتعلق بالعمالة السياحية يتوقع الانتهاء منها خلال مارس المقبل فى إطار الحوكمة للتعرف على العدد الحقيقى للعمالة فى القطاع فى كل منتج سياحى.
وكشفت “البورصة” عن اتجاه صندوق إعانات الطوارئ التابع لوزارة العمل قصر استحقاق الإعانات الشهرية للعاملين فى قطاع السياحة على الشركات الخاسرة خلال العام الجارى فى ظل تحسن مؤشرات القطاع بدءا من الدفعتين العاشرة والحادية عشرة.
وسيتم قصر هذه الإعانات على الشركات الخاسرة التى ترفع طلبات الحصول على صرفها بدءا من اليوم 20 فبراير الجارى خلافا لما كان منفذا قبل هذا التاريخ.
وبلغ إجمالى ما صرفه صندوق الطوارئ للعمالة السياحية المؤمن عليها لدى الشركات نحو 1.15 مليار جنيه بواقع 7 شهور من إجمالى 17 شهرا منذ أزمة جائحة فيروس كورونا مارس العام الماضى.
وتم صرف 7 دفعات لنحو 332 ألف عامل بواقع 195.3 مليون جنيه للدفعة الأولى و387.6 مليون جنيه للدفعتين الثانية والثالثة و330.4 مليون جنيه للدفعتين الرابعة والخامسة و236.1 مليون جنيه للدفعتين السادسة والسابعة.
وقال المصدر فى الاتحاد المصرى للغرف السياحية إن الظروف كانت بالغة القسوة على القطاع خلال العامين الماضيين ، ولهذا ثمنه الكبير، على النشاط وبالاتفاق مع الاتحاد المصرى للغرف السياحية ووزارة السياحة سيتم تكثيف عمليات التدريب لرفع الكفاءة خاصة جودة وسلامة الغذاء.