تستهدف شركة بالم هيلز للتمور، المتخصصة فى إنتاج تمر المجدول، تعظيم صادراتها إلى دول الاتحاد الأوروبى خلال العام الحالي، مع التوسع بفتح مجموعة أسواق جديدة بجانب الأسواق التى تتواجد بها بالفعل.
قال رمضان الصياد مُدير قطاع التمور فى شركة بالم هليز للتمور، إن ارتفاع أعداد المسلمين فى دول الاتحاد الأوروبي أسهم فى زيادة الإقبال على التمور بشكل عام.
وأوضح أن التمور تحولت فى أوروبا إلى أحد أنواع الفاكهة التى يقبل عليها المجتمع الأوروبي بمختلف عرقياته، لذلك فإن استهلاك التمور هناك فى نمو متزايد بمرور الأعوام.
أضاف الصياد، أن شركة «بالم هيلز للتمور» تستهدف تصدير نحو 1500 طن من تمور المجدول خلال 2022، بزيادة 50% عن صادرات العام الماضى، والتى سجلت نحو 1000 طن. كما تستهدف مضاعفة صادراتها خلال عام 2023 لنحو 3000 طن.
وبدأت الشركة أولى خطواتها التصديرية خلال 2019 بنحو 150 طنًا فقط، ثم ارتفعت كمية الصادرات عام 2020 إلى 450 طنا، ووصلت إلى 1000 طن خلال العام الماضى.
تهتم شركة «بالم هيلز للتمور» بمجموعة من الأسواق التقليدية التى تشترى التمور المصرية، وفى مقدمتها ماليزيا وبنجلاديش فى آسيا، وبلجيكا، وهولندا، وتركيا فى أوروبا.
أوضح الصياد، أن تمور المجدول تتسم بتنوع مقاساتها إلى نحو 5 درجات.. الدرجة الأولى يتراوح سعرها بين 100 إلى 220 جنيها، والثانية يتراوح سعرها بين 65 ـ 120 جنيها، وغالبًا يأتى الطلب على تمور المجدول من قبل الفئات الغنية.
أشار الصياد إلى أبرز الدول المنافسة لمنتجات التمور المصرية فى الأسواق العالمية خصوصا تمر «المجدول»، وهي الأردن وفلسطين فى قائمة الدول الآسيوية.