بحثت جمعية رجال الأعمال المصريين مع وفد من غرفة التجارة الأمريكية المكسيكية، التعاون المشترك في تعزيز ودفع العلاقات الاقتصادية والعمل على تنمية التجارة والاستثمار المشترك بين القطاع الخاص بالبلدين.
واستعرض محمد يوسف المدير التنفيذي لجمعية رجال الأعمال المصريين، أهمية الدليل الإلكترونى للجمعية، كما ألقى الضوء على أهمية مصر لأنها بوابة للاستثمار والدخول إلى الأسواق الأفريقية بسهولة، بجانب فرص الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين لتنمية التجارة وتبادل الخبرات.
وقالت مارلين ماروكين المدير الإقليمي التنفيذي بغرفة التجارة الأمريكية المكسيكية، إن التبادل التجارى بين مصر والمكسيك وصل إلى 140 مليون دولار.
وأشارت إلى أن غرفة التجارة الأمريكية المكسيكية تم تأسيسها منذ أكثر من مائة عام ولديها فروع في نيويورك وكاليفورنيا والمكسيك، كما أن الغرفة تضم أكثر من 4000 عضو يعملون في العديد من القطاعات منها الطبي، وقطع غيار السيارات، وتكنولوجيا المعلومات ، والأجهزة المنزلية وفي الصناعة.
وتم الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون بين جمعية رجال الأعمال المصريين وغرفة التجارة الأمريكية المكسيكية من أجل الشراكة فى خدمة تنمية العلاقات التجارية والترويج لفرص الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين.
وحضر اللقاء إدواردو فراجوسو رئيس القسم الاقتصادى بسفارة المكسيك فى مصر، ومارلين ماروكين، المدير الإقليمى التنفيذى بغرفة التجارة الأمريكية المكسيكية، وعدداً من رؤساء وممثلين لشركات مكسيكية.
وضم وفد غرفة التجارة الأمريكية المكسيكية 7 شركات تعمل في مجالات إدارة المياه، والنقل، والمطبات الصناعية الذكية، والتى يمكن استخدمها فى التجمعات السكنية، كما أن لديهم تقنية جديدة لتجميد الأفوكادو مع الاحتفاظ بالشكل والطعم بالإضافة إلى مجال الاستثمار العقاري ومراكز التدريب.
ومن المقرر عقد لقاء ثنائي كل شهرين لتبادل الفرص التجارية والاستثمارية بين أعضاء الجانبين بالإضافة إلى رغبة الجانب المكسيكي لعقد اجتماع للشركات المكسيكية حول منصة كارجو اكس ونظام التسجيل المسبق للشحنات.