الشركة تتولى أعمال المطور العام لمدينة “طربول الصناعية” فى الجيزة
1.25 مليار جنيه استثمارات “جى فى” بالجزء الفندقى فى مشروعاتها
تخطط شركة “جى فى للتطوير العقارى” لطرح مشروع عمرانى متكامل بمدينة الشيخ زايد، خلال الربع الثانى من العام الجارى، بالشراكة مع إحدى الجهات الحكومية، كما تدرس طرح مشروع آخر بمدينة القاهرة الجديدة نهاية عام 2022.
وقال شريف حمودة، رئيس مجلس إدارة مجموعة “جى فى للتطوير العقارى” إن الشركة وقعت عقود مقاولات لمشروعاتها بقيمة 12 مليار جنيه، تنفذ خلال 4 سنوات.
وأضاف حمودة لـ”البورصة” أن شركة “جى فى” تتولى أعمال المطور العام لمشروع مدينة “طربول الصناعية المتكاملة”، بمحافظة الجيزة.
وأوضح أن الشركة تتولى أعمال التطوير والتسويق للمشروع من خلال نموذج جديد لتسويق المدينة وطرح الفرص الاستثمارية لصالح الدولة، كما يشهد المشروع دخول إحدى شركات الاستثمار الإنجليزية لتمويل وتطوير جزء من المشروع، ومن المخطط الإعلان عن التعاقد خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن مدينة “طربول” تضم 12 منطقة صناعية، ومنطقة تجارية ومنطقة سكنية، وفندقية، بإجمالى 15 ألف منشأة صناعية، بمساحات تتراوح بين 500 متر مربع، إلى 40 ألف متر مربع.
وقال حمودة إن المدينة تضم مناطق صناعية بأنشطة مختلفة منها النسيج، والرخام، وإعادة التدوير، ووادى الغذاء، ومدينة طبية، ومستودعات لوجستية، ومدينة البناء والتشييد، ومن المخطط تنفيذها على 6 مراحل خلال 10 سنوات.
وأضاف أن مجموعة “جى فى” تمتلك نحو 14 شركة تعمل فى 3 قطاعات استثمارية، تشمل الاستثمار العقارى والمقاولات المتخصصة والاستثمار الأخضر، ويضم قطاع الاستثمار العقارى 6 شركات، تشمل “جى فى للتطوير العقارى”، و”كريو للتطوير العقارى”، و”كريو للاستثمار”، و”جى فى للاستثمار الرياضى”، و”كريو بروبرتيز للتشطيبات والديكورات”، و”جى فى للتطوير والخدمات الفندقية”.
كما تمتلك “جى فى” شركات فى قطاع المقاولات، منها “جرين فود كريو للمقاولات”، و”جرين ويف للمقاولات المتخصصة”، و”كريو للمقاولات العامة”، وفى قطاع الاستثمار الأخضر شركات “جرين للاستثمار”، و”دار العرب”، و”دانا”، وتحت التأسيس “بينكو”، و”جرين إنفيرومينتال” المختصة بالموانئ.
وأوضح رئيس مجلس إدارة المجموعة أن حجم استثمارات “جى فى” بقطاع المقاولات يتراوح من 3 إلى 4 مليارات جنيه.
وقال إن شركة “كريو للتنمية” تطور مشروع “تايم إسكوير” بالشراكة مع محافظة بورسعيد، بإجمالى 2.5 ألف وحدة، و90 ألف متر تجارى و40 ألف متر إدارى، وبلغت نسبة الإنجاز بالمشروع نحو 30%، وتستهدف الشركة مبيعات بالمشروع بقيمة 7.5 مليار جنيه.
وأضاف أن الشركة تعاقدت مع شركة دولية لإدارة وتشغيل الجزء التجارى بالمشروع، وتعتزم الشركة إنشاء منصة إلكترونية للعمليات البيعية لخدمة عملية تسويق المنطقة التجارية داخل المشروع، ومن المقرر الانتهاء من مشروع “تايم إسكوير” خلال عام 2023.
وأوضح أن شركتى “جى فى للتطوير العقارى” و”كريو للمقاولات” تنفذان أعمال تطوير ممشى قناة السويس فى بورسعيد، لتسويق المشروع كعلامة تجارية سياحية، بالتعاون مع محافظة بورسعيد وبعض الجهات الحكومية.
وقال إن “جى فى” تطور مشروع “وايت ساند” بالساحل الشمالى على مساحة 200 فدان، بمنتجات مختلفة تتنوع بين الشاليهات والوحدات السكنية والوحدات الفندقية، ويضم المشروع 500 وحدة، وفندق “سيدار”، التابع لشركة “موفنبيك” العالمية، و16 ألف متر مربع بنشاط تجارى، وتبلغ استثمارات المشروع نحو 7 مليارات جنيه، وانتهت الشركة من تنفيذ 30% بإنشاءات المشروع وتخطط لتسليم 20% من وحدات المشروع فى صيف عام 2023.
وأشار إلى أن الشركة تطور مشروع “كريو سيتى” على مساحة 50 فدانا بمنطقة الساحل الشمالى باستثمارات 4 مليارات جنيه.
وأضاف أن الشركة تستعد لطرح مشروع جديد بالساحل الشمالى بالشراكة مع الدولة، يحقق الاستدامة طوال العام كسكن أولى، وذلك فى إطار خطتها التوسعية التى تعتمد على الشراكة مع الدولة فى المشروعات السياحية.
وقال إن المجموعة تمتلك شركة “جى فى للاستثمار الرياضى” والتى تركز على تطوير الأندية الرياضية الاجتماعية، وتدرس الشركة تنمية عدة أندية رياضية فى المحافظات خلال الفترة المقبلة، وخاصة فى محافظات الصعيد.
وأضاف أن الشركة تخطط لإنشاء ناد رياضى على مساحة 20 فدانا بمدينة القاهرة الجديدة، ونادى آخر متكامل على مساحة 20 ألف متر مربع بمشروع “وايت ساند” فى الساحل الشمالى، بتكلفة استثمارية للناديين تبلغ نحو 1.5 مليار جنيه.
وأوضح أن شركة “جى فى للاستثمار والإدارة الفندقية”، وقعت اتفاقيتين مع شركة إنجليزية مختصة بالتصميمات الفندقية، وشركة أخرى فى مجال الإدارة الفندقية، لكى تكون “جى فى” وكيلا لهما فى مصر.
كما حصلت الشركة على إدارة إحدى الفنادق الحكومية الجديدة، وتستهدف الشركة تطوير مشروعات لصالحها وكذلك الإدارة الفندقية لصالح الغير.
وأشار حمودة إلى أن الشركة تمتلك فندق فى مشروع بورسعيد وفندق فى مشروع “وايت ساند” بالساحل الشمالى، باستثمارت 1.25 مليار جنيه.
وقال إن شركة “كريو للمقاولات” تنفذ مشروع المجاز الآلية وصناعة اللحوم لصالح الحكومة المصرية، ويعد من المشروعات الرئيسية للشركة حيث ينفذ بكافة المحافظات، وتتراح استثمارات المشروع من 3 إلى 4 مليارات جنيه.
وأضاف أن الشركة تتولى تنفيذ المشروع ليس فقط فى إطار المقاولات ولكن ضمن خطة تطوير الصناعة نفسها، خاصة مع مشاركة عدة جهات حكومية من بينها وزارات الصحة، والتنمية المحلية، والبيئة، والإسكان، والمحافظات، وهيئة سلامة الغذاء، بغرض إنشاء منظومة متكاملة لتداول اللحوم فى مصر.
وأوضح أن الشركة تعمل فى مشروعات البنية التحتية لإنشاء عدة مراكز قومية لصناعة الألبان، كما نفذت “كريو للمقاولات” عدة مشروعات خاصة بالطرق والبنية التحتية من بينها طرق وكبارى بمحافظة دمياط، وكذلك مبنى المحافظة.
وأشار حمودة إلى أن مجموعة “جى فى” تعتزم إنشاء مبنى إدارى خاص بها فى العاصمة الإدارية الجديدة، لكنها لا تخطط للاستثمار بها خلال الفترة الحالية نتيجة امتلاكها محفظة مشرعات كبيرة.
وقال إن المجموعة تتمتع بتنوع فى حجم استثماراتها، ما أدى إلى تعظيم إيراداتها، وتعزيز فرصها الاستثمارية، لكن حجم استثماراتها يدفعها للحصول على تمويلات بغرض تسريع وتوفير الاحتياجات السنوية لتنفيذ المشروعات.
وأضاف أن “جى فى” تدرس مجموعة من الأدوات التمويلية لتعزيز ملائتها المالية، منها الطرح فى البورصة، وشراء حصص فى الشركات، وإصدار السندات الخضراء، ومن المخطط الإعلان عنها خلال الشهر المقبل.
وأوضح أن الشركة تجرى عملية إعادة هيكلة كاملة للتحول المؤسسى بهدف الطرح فى البورصة، ومن المخطط الإعلان عن البنك المختص بتجهيز عملية الطرح خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن هناك رهان على جدارة القطاع العقارى فى مواجهة الأزمات، حيث أظهر ثباتًا واستقرارًا خلال السنوات الماضية وأبرزها أزمة جائحة فيروس “كورونا”.
وقال إن مقومات الجدارة الاستثمارية للقطاع العقارى تتمثل فى أن مصر تجنى ثمار الاستقرار السياسى والاقتصادى والأمنى ما يعزز من قوة السوق، كما أن زيادة معدلات السياحة العربية أدى لنمو مبيعات القطاع العقارى، بجانب بدء ظهور الاستثمارات الأجنبية فى القطاع مع التحسن الاقتصادى فى السنوات الأخيرة.
وأضاف أن القطاع العقارى يواجه بعض التحديات من بينها الارتفاعات المتتالية فى أسعار الخامات، كالأسمنت، والحديد، ما يؤدى إلى ارتفاع التكاليف الإنشائية بالمشروعات، وكذلك ارتفاع المعروض بنسبة كبيرة.