تستعد شركة جرانادا للأثاث لرفع طاقتها الإنتاجية بمصنعها للأبواب لتصل إلى 10 آلاف باب شهريا، مستهدفة تشغيل خطوط إنتاجها الجديدة شهر يونيو المقبل، للاستفادة من زيادة الطلب الخارجي على المنتج، وتوسع الشركة في دول جديدة.
قال جمال الشهاوي رئيس مجلس إدارة شركة جرانادا، إن التوسعات هي امتداد لمصنعها الحالي للأبواب بالمنطقة الحرة بدمياط، تزامنا مع توسعها في التصدير.
أضاف لـ “البورصة” أن الشركة تورد كميات كبيرة من منتجها إلى وزارة الإسكان السعودية، إذ تصدر للمملكة وحدها نحو 4500 باب شهريا، كما نجحت في زيادة صادراتها إلى السودان.
وأوضح أن شركة جرانادا استوردت خطوط إنتاج جديدة وسيتم الانتهاء من تركيبها وتشغيلها في شهر يونيو المقبل، لترفع الطاقة الإنتاجية إلى نحو 10 آلاف باب شهريا مقابل 5 آلاف باب.
أكد الشهاوي، أن الشركة تصدر منتجاتها إلى 6 دول تضم السعودية، والسودان، والجزائر، السعودية، والصومال، ويستحوذ التصدير وحده على 70% من مبيعات الشركة.
كشف أن الشركة تستهدف التوسع بشكل أكبر في المملكة العربية السعودية خلال الفترة المقبلة، إذ تورد الشركة الأبواب لكافة مشروعات وزارة الإسكان بالمملكة والمشروعات الحكومية.
أضاف أن شركة جرانادا تستهدف التوسع في السودان أيضا، والصومال الذى يعتبر أحدث الأسواق التي دخلتها الشركة مؤخرًا، لافتا إلى أن الشركة تسعى للتوسع ورفع صادراتها إلى السوق الأفريقية، والاستفادة من توجه الحكومة لزيادة معدلات التبادل التجارى مع القارة السمراء، وتوفير دعم لشحن الصادرات إلى أفريقيا.
ولفت إلى أن أبرز الدول التي تسعى الشركة للتصدير إليها خلال العام الحالي تضم كينيا وأوغندا ونيجيريا.
ووفقا للبرنامج الجديد للمساندة التصديرية فإن الشركات المصدرة تحصل على دعم 80% من تكلفة الشحن للدول الأفريقية، وبدأ العمل بهذا النظام من أول يوليو الماضى ومستمر لمدة عام.
وأكد أهمية تيسير الإجراءات الخاصة بنظام الاعتماد المستندى في استيراد مستلزمات الإنتاج من الخارج؛ لتسريع عملية الاستيراد وتقليل التكلفة لرفع تنافسية المنتج في السوقين المحلية والخارجية.
وطالب بإعطاء مزايا للمصانع لتشجيع الاستثمار، ورفع الطاقات الإنتاجية بها، فضلا عن التوجه للاستثمار في الخامات ومستلزمات الإنتاج غير المتوفرة محليا، لتقليل تكلفة الإنتاج المحلى.
كما أكد أهمية سرعة صرف دعم شحن الصادرات لمساعدة الشركات في التوسع وزيادة صادراتها ومواصلة الاستفادة من زيادة الطلب على المنتج المصرى بالتزامن مع تراجع الوجود الصينى منذ تفشى وباء كورونا وارتفاع تكلفة الشحن.
أوضح الشهاوي، أن شركة جرانادا استفادت من أزمة الشحن العالمية ونقص الحاويات للتوسع في صادراتها إلى الدول المجاورة، وأفاد بأن هذا النقص أعطى ميزة تنافسية لسرعة وصول المنتج المصري بشكل منتظم مقارنة بالدول المنافسة.
كما لفت إلى أهمية إنشاء مصانع لإنتاج أخشاب «MDF» بدلا من الاستيراد ، إذ تعتمد مصر على استيراد كميات كبيرة من الخارج لوجود مصنع فقط محلى.
وتستورد مصر أخشاب «MDF» من دول كثيرة؛ أبرزها تركيا والصين وماليزيا ورومانيا وإسبانيا وتايلاند، ويتراوح حجم الاستهلاك المحلى السنوى بين 500 و700 ألف متر مكعب.
أضاف: “الشركة افتتحت أولى مصانعها المنتجة للأبواب في فبراير 2020 بطاقة 5 آلاف باب شهريا، ثم رفعت طاقته الإنتاجية بعد ذلك إلى 7 آلاف باب شهريا مع زيادة الطلب المحلي والتصديري”.
وأوضح أن منتج الشركة تمكن من منافسة نظيره التركي المستورد في السوق المحلي، وتحول المستوردين إلى شراء المنتج المحلي في ظل توافر الجودة والسعر المنافس.
أضاف أن منتج الشركة يضم حاليا موزعين ووكلاء في مناطق متنوعة مثل القاهرة والإسكندرية و دمياط و البحيرة و المنصورة و طنطا و أسيوط و أسوان و المنيا والشرقية ، وتضم القاهرة وحدها 8 وكلاء للشركة.
واشتركت “جرانادا للأثاث” في عدة معارض خارجية؛ للترويج لمنتجاتها وفتح منافذ جديدة لتصدير منتجاتها في السودان وأوغندا، ومعرض قريبا في الأردن، وجنوب السودان، فضلا عن المشاركة في معارض محلية مثل تيرن كي، ومعرض سيراميكا ماركت لأكثر من دورة.