رفعت بعض المخابز أسعار الخبز السياحى بعد زيادة الدقيق فى السوق المحلى تأثرًا بارتفاع أسعار القمح عالميًا ليرتفع الرغيف بسعر جنيه إلى 1.5 جنيه.
قال حسن محمدي، رئيس شعبة المخابز بغرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، إن أسعار الخبز السياحى يعود إلى ارتفاع سعر الدقيق الذى يستخرج من القمح.
وأضاف لـ”البورصة” أن سعر القمح يظل هو المتحكم الرئيسى فى أسعار الخبز، ومن ثم فإن انخفاض أسعار الخبز ترتبط بشكل وثيق بسعر القمح.
وأوضح أن سعر الخبز السياحى قابل للعرض والطلب، ويرتفع حال زيادة أسعار مدخلات الإنتاج الرئيسية.
ويصل الاحتياطى الاستراتيجى من القمح المخصص لإنتاج الخبز المدعم بعد استلام وزارة التموين القمح المحلي من المزارعين خلال الموسم المقبل، إلى ما يكفي لتغطية احتياجات الاستهلاك المحلى وإنتاج الخبز المدعم حتى نهاية العام 2022.
وتسيطر روسيا وأوكرانيا على نحو 29% من تجارة القمح العالمية، وفقًا لبيانات شبكة CNBC الأمريكية، فيما تشير بيانات وزارة الزراعة الأمريكية أن روسيا كانت أكبر مورد للقمح إلى مصر في الموسم الماضى.
وقال عطية حماد، رئيس شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية، إن نسبة الزيادة المتوقعة في منتجات المخبوزات ستكون مختلفة من منطقة لأخرى ومن منتج لآخر، خاصة أنها سلع غير مسعرة جبريًا.
وأضاف لـ “البورصة” أن أسعار المخبوزات لن تتوقف عن الزيادة طالما استمر سعر الدقيق فى الارتفاع تأثرا بمتغيرات الحرب الروسية الأوكرانية والتغيرات الاقتصادية على مستوى العالم.
وقال عمرو الهياتمى، عضو مجلس إدارة غرفة الحبوب باتحاد الصناعات، إن انخفاض سعر الدقيق يعتمد على انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية اللذين يعدان من المنتجين الرئيسيين للقمح على مستوى العالم.
وأضاف أن مصر تعتمد فى توفير احتياجاتها من القمح على استيراد الجزء الأكبر من الاستهلاك، ومن ثم فإن الأزمة سوف تستمر لحين استقرار الأوضاع العالمية.
وبلغ سعر طن الدقيق بين 7 و8 آلاف جنيه في ظل ارتفاع أسعار القمح بالسوق المحلي بنحو 1500 جنيه للطن منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا لتصل إلى نحو7600 جنيه للطن، بحسب غرفة القاهرة التجارية.