أكد محافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري ضرورة الاستفادة من الدراسات العلمية السابقة، خاصة المتعلقة بجغرافيا الطرق والنقل، والتنسيق مع المرور والجهات التنفيذية المعنية، لوضع نموذج استرشادي ودراسة تجريبية على مدينة الفيوم، لتنظيم الحركة على الطرق والتخلص من الازدحام المروري بالمدينة.
جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم الأحد مع أعضاء هيئة التدريس بكليتي الحاسبات ونظم المعلومات، والآداب قسم الجغرافيا، ومعهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لحوض النيل، بجامعة الفيوم، لبحث آليات التعاون المشترك في إنشاء خريطة معلوماتية متكاملة لجميع الأنشطة والمشروعات بالمحافظة، ومشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وكذلك تنفيذ خطة المحافظة في إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة وجهات الولاية المختلفة، ومطابقة بيانات حملات الإزالة مع منظومة المتغيرات المكانية.
ولفت المحافظ إلى ضرورة التعاون مع كلية الهندسة في تطوير البنية العمرانية وتكويد العمران لتحسين جودة الحياة، من خلال ما يعرف بخلخلة العمران القائم وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة.
وأشار إلى آلية وخطوات اختيار المشروعات التي يجري تنفيذها بالمشروع القومي لتطوير الريف المصري “حياة كريمة”، بداية من مطالب المواطنين خلال الحوارات المجتمعية مع أهالي القرى المستهدفة، ومقارنتها بخطط القطاعات المختلفة، مروراً بمراحل التنفيذ والمتابعة، موجهاً بالبدء في تجهيز قاعدة بيانات معلوماتية متكاملة لمشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بمركزي إطسا ويوسف الصديق، كمرحلة أولى، ثم إضافة مركزي طامية والفيوم كمرحلة لاحقة، واستكمالها بمركزي سنورس وأبشواي.
كما وجه محافظ الفيوم، بسرعة البدء في عقد اجتماعات تنسيقية بين جميع الجهات المشاركة بالاجتماع، للاطلاع على البيانات المتاحة، وتحديد المعلومات اللازمة للبدء في تنفيذ الأعمال، مؤكداً مسئولية كل جهة عن التنسيق في مجالها والتأكد من صحة ودقة المعلومات المطلوبة، مشيراً إلى أن الاحتياجات العاجلة للمحافظة خلال هذه الفترة تتمثل في تكوين بنية معلوماتية لوقف نزيف التعدي على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، والتعدي على حرم الترع والمصارف.
أ ش أ