تشير التوقعات إلى أن صعود أسعار النفط، سيؤدي إلى تراجع احتياج دول الخليج الغنية بالنفط إلى إصدار الصكوك، بحسب وكالة “موديز إنفستورز سيرفيس”.
قال المحلل أشرف مدني في تقرير: “لدينا توقعات بأن ينجم عن صعود أسعار النفط تراجع في إصدارات الصكوك خلال سنة 2022، يحركه بطريقة كبيرة تقلص احتياجات جمع التمويل في دول مجلس التعاون الخليجي الستة” بحسب ما نقلته بلومبرج.
ودفعت أسعار النفط العالية بالخام فوق المستوى المطلوب لتحقيق التوزان في الميزاينة العمومية لكافة الدول الخليجية المنتجة تقريباً، وهو ما زاد من احتمالية وجود فوائض هائلة في الميزانية حتى بالنسبة لأضعف الاقتصادات.
وصعدت أسعار النفط بما يزيد على 30% منذ غزو روسيا لأوكرانيا، ويراهن العديد من التجار والبنوك على أن الأسعار ستواصل ارتفاعها.
وأوضحت السعودية، التي تحتاج لبلوغ سعر النفط نحو 72 دولاراً للبرميل لتحقيق التوازن في الميزانية العمومية، أنها تتوقع تحقيق فائض في الموازنة خلال السنة الحالية. على صعيد دولة الإمارات، يصل هذا الرقم لنحو 67 دولاراً للبرميل.
ويضم مجلس التعاون الخليجي في عضويته بلدان السعودية والإمارات والكويت وقطر وعمان والبحرين.
وهبطت مبيعات السندات الإسلامية، أو الصكوك، بنسبة 12% لتصل إلى 181 مليار دولار في السنة الماضية جراء تراجع متطلبات التمويل السيادي وسط الدول المنتجة للنفط في الشرق الأوسط وإندونيسيا، وذلك بحسب موديز.
وتتوقع موديز هبوطاً أكبر في حجم الإصدار للسنة الجارية ليتراوح ما بين 160 مليار دولار إلى 170 مليار دولار.
المصدر: اقتصاد الشرق