تسيطر حالة من الركود على سوق المفروشات المنزلية قبيل عيد الأم، رغم تقديم التجار تخفيضات تصل إلى 20% على المفروشات الخفيفة من البطاطين ومفارش الأسرة القطيفة والكوفرتات؛ بهدف إنعاش المبيعات والاستفادة من موسم عيد الأم.
قال نزيه شفيق، مسؤول المبيعات بشركة سعد أبو قمر لبيع المفروشات، إن الفترة الحالية تشهد تراجعا في القوة الشرائية لدي المستهلكين رغم قرب الاحتفال بموسم عيد الأم .
وأشار إلى أن فترة ما قبل الاحتفال بموسم شهر رمضان عادة ما تشهد ارتفاعا في الطلب على المفروشات، نظرا لاستعداد العرائس لحفلات الزفاف وإتمام الزيجات في عيد الفطر.
وأوضح أن أسعار البطانية وزن 6 كيلو جرامات تباع بـ 495 جنيها، و8 كيلو جرامات بنحو 590 جنيها، و7 كيلو بـ 530 جنيها.
أما أسعار الدفايات فتتراوح ما بين 45 و75 جنيها ذات الجودة الأقل، وتبدأ من 115 وتصل إلى 500 جنيه للجودة الأعلى بالإضافة إلى أعداد القطع والخامات.
أكد شفيق، أن ما يقرب من 80% من المعروض داخل السوق المصرية يتم إنتاجه محليا ولكنه يعتمد على الخامات المستوردة.
وقال محمد هيكل، تاجر مفروشات منزلية، إن التجار قدموا تخفيضات على المفروشات ذات الأوزان الخفيفة بنسبة تتراوح بين 10 ـ 20% لتحريك مبيعات القطاع خلال الموسم.
وأشار إلى أن الإقبال على المفروشات المنزلية مازال ضعيفاً، رغم أنه لا يفصلنا سوى أسبوع على الاحتفال بموسم عيد الأم، متمنياً زيادة الإقبال خلال أيام مع اقتراب 21 مارس.
وقال أيمن صالح، تاجر مفروشات منزلية، إن أسعار البطاطين تبدأ من 600 جنيه للبطانية ذات الوزن الخفيف وتصل إلى 1500 جنيه للبطانية ثقيلة الوزن.
وأوضح أن أسعار مفارش الأسرة تبدأ من 150 جنيهاً وحتى 1700 جنيه للمفارش ذات التطريزات اليدوية، فيما يبلغ متوسط أسعار ملاوات الأسرة 125 إلى 1300 جنيه.
وقال المهندس محمود الفوطي، عضو غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، إن الفترة الحالية تشهد نموا طفيفا في المبيعات على مستوى التجزئة فيما تعانى السوق منذ أشهر من تراجع الطلب.
وأوضح أن تراجع القوة الشرائية للمستهلك لعب دورا كبيرا في معاناة المصانع والمتاجر من تكدس المعروض في ظل ارتفاع التكلفة وأسعار المنتجات.
ولفت إلى أن ارتفاع تكلفة الشحن وزيادة أسعار الخامات والغزول، واكبها عدم تقبل الأسواق زيادات في الأسعار، مما تسبب في خسائر للشركات التي تعتمد على السوق المحلية فقط.
كتبت – فاطمة أبوزيد