“المصرية لنقل الكهرباء”: شهر يوليو آخر موعد للشركة السعودية
تكثف شركة “أكواباور” اتصالاتها لإتمام الإغلاق المالى لمحطة “كوم أمبو” فى أسوان بقدرة 200 ميجاوت قبل نهاية يونيو المقبل.
وقالت مصادر بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، إن آخر موعد لإتمام الإغلاق المالى لمحطة كوم أمبو التى ستدشنها في شهر يوليو المقبل، ولن يتم مد الموعد بعد ذلك، خاصة وأنه كان من المقرر إتمام الإغلاق المالى فى شهر يوليو من العام الماضى.
ودفعت أزمة ارتفاع أسعار الألواح الشمسية وقيمة شحن المنتجات، شركة أكواباور لطلب تمديد موعد الإغلاق المالى لمحطة كوم أمبو، لاسيما فى ظل الاتفاق على سعر ثابت وفق اتفاقية شراء الطاقة لن يتم تغييره.
وكانت أكواباور تأمل فى أن تستقر الأمور ويتحقق التوازن فى سوق الطاقة الشمسية فى ظل التعافى من تداعيات تفشي فيروس كورونا خلال الفترة المقبلة، إلا أن الحرب الروسية على أوكرانيا وتأثيرها على جميع الدول زادت من مخاوف الشركة وخاصة من تأثر الإمدادات.
وأعلنت الشركة السعودية في وقت سابق، ترتيب الحصول على قرض بقيمة 14 مليون دولار من “البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية“، وقرض آخر بقيمة 27.2 مليون دولار من “بنك التنمية الأفريقي”، وذلك لتمويل بناء وتطوير وتصميم المشروع بطاقته الإنتاجية التي تصل إلى 200 ميجاواط.
وبحسب الاتفاق مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء ستبيع الكيلووات / ساعة المنتج من المشروع بنحو 2.48 سنت على مدى عمر المشروع وهو أدنى سعر تعاقدت عليه الشركة المصرية لنقل الكهرباء منذ الإعلان عن خطة تنمية مصادر الطاقة المتجددة، والتى بدأت في عام 2014.
يأتى التعاقد على بناء وتطوير محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية ضمن خطة الحكومة لتحقيق إنتاج 20% من إجمالى الطاقة المنتجة على الشبكة الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة بحلول 2022.
وقالت المصادر، إن الاتفاق على تنفيذ المحطة يتضمن استخدام تكنولوجيا “ثنائية الوجه” التى يتم من خلالها تصنيع الخلايا الشمسية بما يسمح بامتصاص الضوء على الجانبين، لتحقيق كفاءة أكبر وتحسين أداء الخلايا في فصل الشتاء، مع الالتزام بشراء نفس كمية الطاقة من التكنولوجيا المقدمة بالعرض الأساسى باستخدام تكنولوجيا أحادية الوجه، وتسهم المحطة فى توفير الطاقة الكهربائية اللازمة لتلبية احتياجات 130 ألف وحدة سكنية وتقليل الانبعاثات الكربونية بنحو 280 ألف طن سنوياً.