أطلق الاتحاد المصرى للجهات العاملة فى مجال للتمويل الاستهلاكى أولى ورش العمل الخاصة بنشاط التدريب للجهات العاملة فى المجال تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية، بعنوان “المتطلبات الرقابية فى مجال التمويل الاستهلاكى”.
وبدأت ورشة العمل بكلمة من الدكتور إسلام عزام، نائب رئيس الهيئة العاملة للرقابة المالية، أشاد فيها بخطوات الاتحاد منذ التأسيس وأعرب عن تقديره لسرعة بدأ النشاط التدريبى وأكد مساندة ودعم الهيئة اعلامة للرقابة المالية لكل ما يخدم نشاط التمويل الاستهلاكى بشكل عام والشركات العاملة بشكل خاص.
وقدم أسامة فريد عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس لجنة التدريب كلمة أوضح خلالها ما تم انجازه من قبل اللجنة وخطة التدريب المزمع تنفيذها خلال الفترة القادمة حيث يجرى التحضير لعدد من دورات تدريبية وورش العمل للشركات الأعضاء وفقاً لما وصل للجنة من طلبات.
ووجه هشام أبوالدهب، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد، بتوجيه الشكر للهيئة العامة للرقابة المالية على المساندة والدعم لجميع أنشطة الاتحاد.
وقدمت الدكتورة إيمان زكريا، رئيس الإدارة المركزية للإشراف والرقابة على أنشطة التمويل بالهيئة، بتقديم ورشة العمل وتحدثت عن نشاط التمويل الاستهلاكى وأهمية تنظيم النشاط وعدد الشركات الخاضعة لمظلة الهيئة العامة للرقابة المالية عن نشاط التمويل الاستهلاكى، ثم عرضت الإدارات ذات العلاقة بنشاط التمويل الاستهلاكى ودور كل إدارة فى التعامل مع الشركات وانتقلت لمناقشة أهم المتطلبات الرقابية المطلوب استيفائها من قبل شركات التمويل الاستهلاكى، ومن ثم قامت بعرض لأهم التقارير الدورية المطلوب تقديمها، وانتهت بعرض لأهم الأخطاء الواردة فى التقارير الرقابية المقدمة للهيئة وكيفية تفاديها.
وقالت ياسمين هلال، عضو مجلس إدارة الاتحاد ومقررة لجنة التدريب، إنه جارى التنسيق لعدة لقاءات من ضمن خطة التدريب، من ضمنها ورشة عمل سيتم الإعلان عن موعدها قريباً “متطلبات الحوكمة لشركات التمويل الاستهلاكى ومقدمى الخدمة” يتبعها لقاءات أخرى لمناقشة عدة مواضيع من ضمنها الضمانات المنقولة ، مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وغيرها من المواضيع التى طلب الحضور مناقشتها.
وقال سعيد زعتر، رئيس مجلس إدارة الاتحاد “نفخر بدورالاتحاد فى كل خطوة تهدف لخدمة الشركات الأعضاء، ونعتز دائماً برعاية ودعم الهيئة العامة للرقابة المالية، فطالما كان النشاط التدريبى من أولويات مجلس إدارة الاتحاد لما له من نتائج إيجابية ليس فقط على تنمية مهارات قيادات وموظفى القطاع ولكن أيضاً لدوره فى خلق جو من التعاون والحوار الإيجابى بين ممثلى الشركات، ونسعد برؤية ما لهذا التفاعل من تأثير فى ترسيخ مبدأ المنافسة الإيجابية، فنحن جمعياً نسعى نحو سوق تمويل استهلاكى ناضج وواعد”.