قال خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، إنه على الرغم من التحديات التى يمر بها العالم على أثر الحرب الروسية الأوكرانية لكن يوجد فرص واعدة فى التصدير.
أوضح “أبو المكارم” خلال إطلاق برنامج ازدهار لقطاعى الكيماويات والتعبئة والتغليف، إن لتلك الحرب تأثيرا سلبيا كبيرا على كافة دول العالم وانعكست على زيادة الأسعار والتضخم بشكل متوال وغير طبيعى، الأمر الذي يؤثر على كافة القطاعات الاستثمارية ويتجه معظم المستثمرين لسحب أموالهم من البورصات العالمية، خاصة في ظل غموض المرحلة المقبلة.
ذكر أن الوقت الحالي يعد ملائما لتطبيق برامج التطوير، خاصة أنه إبان جائحة كورونا وفي ظل تداعياتها واضطراب سلاسل الإمداد، ورغم سلبيات تلك الفترة من تأثر بعض المصانع، إلا أنها أعطت ميزة للسوق المصرية وزاد الطلب الخارجى على المنتجات فى ظل إغلاق بعض الدول الأخرى، مما ساهم في اختراق اسواق جديدة وكان احد اسباب نمو الصادرات المصرية.
لفت إلى أن قطاع الصناعات الكيماوية يعتبر من أكبر القطاعات الصناعية والذي يضم نحو 13.48 ألف منشأة مسجلة باتحاد الصناعات بشكل رسمي، لكن يوجد نحو 8 آلاف منشأة غير مسجلة.
وذكر أن القطاع مثل نحو 23% من إجمالى صادرات مصر غير البترولية، بقيمة صادرات تصل لنحو 6.9 مليار دولار، بنسبة نمو 46%، وهو نتيجة لعدة عوامل تتمثل فى زيادة الأسعار والكميات المصدرة وفتح أسواق جديدة وتنفيذ برنامج دعم الصادرات الجديد وصرف المستحقات القديمة، ودعم الشحن الذي وصل 80% لأفريقيا.
وطالب أبو المكارم بضرورة استمرار برامج الدعم للقطاعات الصناعية والتصديرية لمواجهة التحديات التي تواجهها فى ظل المتغيرات العالمية.
أكد ضرورة أن يختلف هذا البرنامج عن التى سبق تنفيذها بالتعاون مع العديد من الجهات الدولية، والتى لم يتم الاستفادة منها بالشكل الأمثل، نتيجة العديد من المتغيرات، مطالبا بضرورة مراعاة الفترة الحالية من متغيرات تتعلق بالقوانين وأسعار المنتجات وغيرها.