قال مصدر حكومى، إن عدد الفنادق التى استأنفت نشاطها بعد جائحة كورونا بلغ نحو 960 فندقاً من إجمالى 1200 منشأة فندقية بمصر لترتفع النسبة من 75% نهاية العام الماضى إلى 80% حتى منتصف مارس الجارى.
وأضاف المصدر الذى فضل عدم الكشف عن اسمه أن الظروف الصعبة التى يعيشها العالم والتوترات السياسية فى أوروبا جراء الحرب الروسية الأوكرانية قلصت التوقعات بوصول عدد الفنادق التى استأنفت نشاطها إلى 85% خلال الربع الأول من العام الجارى.
وقال المسئول: “نعمل فى ظروف صعبة للغاية بدءاً من فيروس كورونا بداية 2020 ثم التوقف التام ثم استئناف النشاط بنسب تدريجية من طاقة التشغيل وصولاً إلى العمل بالطاقة القصوى ثم ظهور متحور كورونا ومؤخراً توقف الرحلات الروسية والأوكرانية”.
وساهم توقف الرحلات الروسية والأوكرانية إلى منتجعات شرم الشيخ الى انخفاض الإشغالات بحسب المسئول، مضيفاً أن التوقعات رغم ذلك جيدة للغاية من السوق الألمانى والسوق البريطانى خلال شهر أبريل المقبل.
والتقت الدكتورة غادة شلبى نائب وزير السياحة ممثلى شركات السياحة الألمانية فى إطار زيادة حركة السفر الوافدة لمصر.
وكشفت “البورصة” فى ديسمبر العام الماضى أن عدد الفنادق التى استأنفت نشاطها بلغ 900 فندق تمثل نسبة 75% من إجمالى عدد الفنادق المسجلة بوزارة السياحة، والتى تبلغ 1200 فندق بمصر.
ومنذ نوفمبر العام الماضى بلغ عدد الفنادق التي استأنفت نشاطها وحتى ديسمبر 2021 نحو 840 إلى 900 فندق مع نمو الإشغالات الفندقية خاصة فى البحر الأحمر وجنوب سيناء.
وقال إن نسب التشغيل فى فنادق القاهرة كانت الأفضل خلال الفترة الماضية من حيث متوسط الأسعار والإشغالات مع توقع موسم سياحى عربى خلال شهور الصيف المقبل أفضل من العام الماضى.
وذكر أنه على الرغم من أن الفنادق المصرية تضع أسعار البيع بالعملات الأجنبية، إلا أن خفض سعر الجنيه سيساهم فى زيادة جاذبية فنادق القاهرة لدى الأسر العربية التى تهوى التنزه فى المزارات القاهرية المختلفة.
وبحسب مدير فى أحد الفنادق العاملة وسط القاهرة يشهد النصف الثانى من مارس الجارى تدفقاً من بلدان الخليج العربى خاصة المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة لزيارة المزارات الأثرية، فضلاً عن أن نسب كبيرة من الشباب الخليجى أصبح يدرس فى جامعات مصر الخاصة.
وأضاف أن السوق العربى تغير كثيراً خلال العقدين الأخيرين وبات يهوى رحلات المزارات الأثرية فى القاهرة والأقصر وأسوان وسياحة الاستجمام على الشواطئ.