أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، أن مصر مرت بفترة إصلاح اقتصادي كبيرة على مستوى القطاع المالي والنقدي، ثم بدأت بعد ذلك مرحلة الإصلاح الهيكلي التي تجعل الاقتصاد المصري أكثر قدرة على امتصاص الصدمات الخارجية، مشيرة إلى أن الدولة لديها خطة تعمل عليها كل المؤسسات لتخفيف تأثير الأزمة الحالية.
جاء ذلك في تصريح للسعيد على هامش مشاركتها في احتفالية قمة مصر للأفضل 2022، والتي نظمتها مجلة أموال الغد في دورتها السابعة تحت شعار “الجمهورية الجديدة- قصة الإنجاز والعمل” تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء وبمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين وقادة الاقتصاد وصانعي السياسات، بجانب كبار القيادات التنفيذية للشركات والمؤسسات، ومديري الأعمال والمبتكرين والأكاديميين والخبراء والمنظمات الدولية والشركاء الإقليميين والدوليين.
وأضافت السعيد أن الاقتصاد المصري حقق معدل نمو وصل خلال النصف الأول من العام إلى 9%، موضحة أن التداعيات الدولية تؤثر على الاقتصاديات العالمية، وكذلك التغيرات الجيوسياسية الحادثة على مستوى العالم، وهو ما كان له تأثير على مستوى سلاسل الإمداد وحركة التجارة الدولية.
وخلال الفعاليات، تم تكريم أفضل 50 سيدة تأثيرًا في مؤسسات الأعمال خلال 2021، وأفضل 100 شركة في السوق المصرية والمقيدة في البورصة، والمتفوقين من رواد الأعمال، والمبدعين من ذوي الهمم، والمؤسسات الأفضل في مجال المسئولية المجتمعية والاستدامة.
وتم خلال الاحتفالية تكريم الدكتورة غادة خليل، مدير مشروع رواد 2030 التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ضمن أكثر 50 سيدة تأثيراً في مجتمع الأعمال والحياة العامة لعام 2021.