يعتزم تحالف “تويوتا- إنجى- أوراسكوم” إتمام الإغلاق المالى لمحطة طاقة رياح فى خليج السويس بقدرة 500 ميجاوات قبل نهاية العام الجاري.
وقالت مصادر لـ”البورصة”، إن عددا من البنوك العالمية وافقت على تمويل المشروع منها البنك الأوروبى لإعادة الاعمار وبنوك يابانية، ومن المقرر التوقيع مع هذة الجهات خلال الربع الثانى من العام الجارى.
أوضحت أن التحالف يجرى فى الوقت الحالى القياسات والدراسات الخاصة بالمشروع، تمهيداً لبدء الأعمال الإنشائية عقب إتمام الإغلاق المالى للمشروع.
ذكرت المصادر، أن مشاورات أجريت طوال العام الماضى مع المؤسسات البنكية بشأن تدبير التمويلات وتم إرجاء المناقشات بسبب الأحداث العالمية الأخيرة.
وتخضع ملكية المحطة إلى شركة إنجى بنسبة 35%، و تويوتا تسوشو بنحو 40%، وأوراسكوم للإنشاءات بنسبة 25%، وتصل تكلفة المشروع المقرر تنفيذة نحو 500 مليون دولار.
يصل إجمالي قدرات محطات طاقة الرياح القائمة، نحو 1375 ميجاوات، وتضمّ مزرعة رياح الزعفرانة بقدرة 545 ميجاوات، ومزرعة رياح جبل الزيت بقدرة 580 ميجاوات، ومحطة رياح تتبع القطاع الخاص تحالف “أوراسكوم- تويوتا- إنجى” بقدرة 250 ميجاوات.
ويبلغ إجمالى مشروعات طاقة الرياح تحت التطوير 2800 ميجاوات، وتتضمن 200 ميجاوات فى خليج السويس، و4 محطات رياح قطاع خاص فى خليج السويس منها 3 محطات بواقع 500 ميجاوات للمحطة الواحدة، ومحطة بقدرة 1100 ميجاوات.
ووصلت القدرة الإجمالية للمشروعات الشمسية المنفذة 1756 ميجاوات، وتتضمن 140 ميجاوات فى الكريمات، و1465 ميجاوات خلايا فوتوفولطية في بنبان، و30 ميجاوات غير متصلة بالشبكة، و121 ميجاوات خلايا شمسية فوق أسطح المنازل، و26 ميجاوات خلايا فوتوفلطية فى كوم أمبو.
ووفقاً لاستراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة فى مصر حتى عام 2035، وضعت الحكومة أهدافًا للطاقة المتجدّدة حققت المرحلة الأولى منها ووصلت نسبة مساهمة الطاقة المتجددة 20%حالياً من إجمالى القدرات المربوطة على الشبكة القومية لنقل الكهرباء ،ومن المقرر زيادتها لتصل إلى 42% بحلول عام 2035.