يرى الأمريكيون إن سياسات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن هي السبب الأول لزيادة تكاليف الوقود في الولايات المتحدة، وفقًا لاستطلاع أجرته جامعة كوينيبياك مؤخرًا ونشرته صحيفة “ذا هيل” الأمريكية.
ووجد الاستطلاع أن 41% من الأمريكيين يقولون إن السياسات الاقتصادية لإدارة بايدن هي المسؤولة عن ارتفاع أسعار الوقود.
وقال 24% إن العقوبات ضد روسيا تسببت في زيادة أسعار الوقود، ويعتقد 24% أن شركات النفط هي المسؤولة، بينما رأى 5% إن الزيادة ترجع إلى زيادة الطلب بعد تخفيف قيود فيروس كورونا.
وارتفع سعر الوقود في الأشهر الأخيرة، حيث وصل متوسط السعر إلى أكثر من 4 دولارات للجالون الواحد.
كما سعت إدارة بايدن والديمقراطيون إلى إلقاء اللوم على الشركات التي يقولون إنها تتقاضى أكثر على الرغم من انخفاض سعر النفط.
وقال بايدن في تغريدة في منتصف مارس: “أسعار النفط تتراجع، وأسعار الغاز يجب أن تكون كذلك. لا ينبغي لشركات النفط والغاز زيادة أرباحها على حساب الأمريكيين المجتهدين”.
وقال 41% من الديمقراطيين الذين شملهم الاستطلاع إن شركات النفط هي المسؤولة، بينما يلقي 41% من الديمقراطيين باللوم على العقوبات المفروضة على روسيا في ارتفاع الأسعار.
ومع ذلك، يبدو أن الجمهوريين والمستقلين يختلفون في الرأي – حيث تلقي كلا المجموعتين باللوم على إدارة بايدن أولاً في ارتفاع أسعار الوقود.
ويلقي 82% من الجمهوريين باللوم على سياسات إدارة بايدن، بينما يشعر 39% من المستقلين بالشيء نفسه، وفقًا للاستطلاع.
كانت الزيادة في أسعار الوقود مستمرة منذ أسابيع حيث قال 35% من الأمريكيين إنهم اضطروا إلى شراء كميات أقل من البقالة من أجل تحمل تكلفة الوقود.
وتم إجراء الاستطلاع في الفترة من 24 إلى 28 مارس على 1462 من البالغين الأمريكيين بهامش خطأ يعادل نسبة +/- 2.6%.
أ ش أ