“Living Design” تسعى للحصول على مشروعات جديدة خاصة فى قطاع الفنادق
مفاوضات مع عدد من المطورين العقاريين والمستثمرين الراغبين فى التواجد بالقطاع الفندقى
تستهدف شركة “Living Design” للاستشارات الهندسية، التوسع فى السوق العقارى المصرى خلال العام الجارى من خلال الحصول على مشروعات جديدة وخاصة فى قطاع الفنادق.
وقال المهندس طارق حجازى، الرئيس التنفيذى لشركة “Living Design” للاستشارات الهندسية، إن الشركة تتفاوض حاليا مع عدد من المطورين العقاريين والمستثمرين الراغبين فى الاستثمار بقطاع الفنادق، لتصبح نواة مشروعات الشركة فى السوق العقارى المصرى.
وأضاف حجازى لـ”البورصة” أن الشركة تسعى فى الفترة الحالية إلى تعريف نفسها للقطاع العقارى المصرى وشركات التطوير العقارى وعرض خدماتها للشركات، فضلا عن التعرف على احتياجات السوق المصرى ومتطلباته.
وأوضح أن شركة “Living Design” تعاقدت مع شركة “Ideador Consulting” المتخصصة فى التسويق العقارى، لدراسة السوق المصرى دراسة جيدة والتعرف على احتياجاته.
وأشار إلى أن السوق العقارى المصرى حقق نتائج إيجابية خلال فترة أزمة فيروس “كورونا”، كما أن مصر تعد من أنجح الأسواق خاصة فى مجال الاستثمار العقارى الذى يحظى بإقبال من العملاء المصريين والعاملين بالخارج فضلا عن العملاء الأجانب.
وقال حجازى إن القطاع السياحى شهد عدة متغيرات خلال الفترة الماضية من ضمنها تداعيات فيروس “كورونا”، والإغلاق الكامل لعدد كبير من الدول، ولكنه تمكن من التعافى وتجاوز الأزمة وتحقيق معدلات نمو جيدة، متوقعا أن يشهد القطاع انفراجة قوية خلال الفترة القادمة.
وأضاف أن مصر تحتاج إلى اهتمام أكبر بالقطاع السياحى والعقارات السياحية خاصة قطاع الفنادق، بالتزامن مع افتتاحات المدن الجديدة، مؤكدا على أهمية وجود عناصر جذب سياحية لجذب أكبر عدد من السياح وتنشيط قطاع السياحة.
وأوضح أن السوق العقارى المصرى شهد الفترة الماضية عدة تحديات، أبرزها تداعيات فيروس “كورونا”، وارتفاع أسعار مواد البناء والمواد الخام نتيجة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى أنه قطاع مرن ويستطيع امتصاص الصدمات.
وقال الرئيس التنفيذى لشركة “Living Design” إن تلك الأزمات لا تقتصر على السوق العقارى المصرى، ولكنها أزمات عالمية، وأثرت على جميع القطاعات الاقتصادية، مشيرا إلى أن قطاع الفنادق سيشهد حالة من التحسن خلال الفترة القادمة مع عودة السياحة فى معظم دول العالم، ومن المتوقع أن يشهد سعر تأجير الغرف الفندقية نموا بمعدل يصل إلى 104% خلال 2022-2023.
وأضاف أن ارتفاع أسعار مواد البناء وندرة المواد الخام بالسوق سيؤثر على معدلات التنفيذ، ولكنها مشكلة مؤقتة، ويمكن أن نطلق عليها أزمة حقيقية فى حالة استمرار الأزمة لمدة 6 أشهر على الأقل.
وأوضح أن السوق العقارى المصرى يستوعب جميع المنتجات العقارية بمختلف أنواعها من وحدات سكنية وتجارية وإدارية وطبية فضلا عن الوحدات الفندقية.
وفيما يتعلق بملف التصدير العقارى، قال الرئيس التنفيذى لشركة “Living Design” إن مصر تمتلك كافة المقومات التى تجعلها تستطيع احتلال مرتبة متقدمة فى هذه التجارة، سواء الموقع الجغرافى المتميز، أو المدن الذكية الجديدة التى يتم تنفيذها على أرض الواقع، بالإضافة لخطوات الإصلاح الاقتصادى، وأخيرا التشريعات التى تساهم فى نمو القطاع.
وأضاف أن الفترة القادمة ستشهد إقبالا كبيرا من العملاء على المنتج العقارى المصرى بالتزامن مع استئناف المعارض العقارية لتقديم باقة متنوعة من المنتجات العقارية التى تلبى كافة احتياجات العملاء.
وأوضح أن المكاتب الاستشارية تلعب دورا هاما فى منظومة التشييد والبناء، فهى تقوم بتقديم خدماتها الاستشارية للعملاء منذ لحظة الإعداد للمشروع، بجانب دورها الإشرافى حتى إتمام التنفيذ وفقا للمخطط، ما يساهم فى الوصول إلى النتيجة المرجو تحقيقها بأعلى جودة وأقل وقت وتكلفة.
وأشار الرئيس التنفيذى لشركة “Living Design” إلى أن المكاتب الاستشارية تعمل على دراسة احتياجات السوق؛ لتلبية متطلباته بما يتفق مع رؤى الدولة وأهدافها فى عمليات التنمية العمرانية واحتياجات العملاء على حد السواء، حيث نقوم بدراسة ثقافة المدينة أو المنطقة المقرر تنفيذ المشروع بها، وذلك قبل البدء فى دراسة المشروع نفسه بجانب دراسة الإمكانيات المتاحة لأكواد البناء المختلفة.
وقال إن القواعد الخاصة بالإبداع والشكل الجمالى للمشروعات يتم تطبيقها وفقًا لمعطيات كل دولة، حيث تختلف هوية كل دولة عن غيرها من حيث أهدافها التنموية وأكواد البناء الخاصة بها ويتم مراعاة ذلك قبل البدء فى وضع المخططات الخاصة بأى مشروع، حيث نقوم بدراسة احتياجات السوق والتغيرات الطبيعية لكل مدينة.
وأضاف حجازى أن المقابل المادى الذى تحصل عليه المكاتب المعمارية والاستشارية “مرضى إلى حد كبير”، مشيرا إلى أن نسبة المكاتب الاستشارية تتراوح من 4% إلى 12% من إجمالى قيمة المشروع.
وأوضح أن شركة “Living Design” للاستشارات الهندسية تستهدف تسليم 1100 مفتاح ضمن مشروعاتها الفندقية بعدد من المدن خلال عام 2022، كما يجرى دراسة عدة فرص استثمارية جديدة فى الوقت الحالى.
وأشار إلى أن الشركة تدرس 6 مشروعات جديدة فى إفريقيا وأوروبا، معظمها فنادق بعدد من المدن، وسيتم الإعلان عنها بمجرد الانتهاء من الاتفاقيات بحلول شهر يونيو 2022.
وقال إن “Living Design” سلمت خلال العام الماضى 700 مفتاح وحدة فندقية، وتنفذ فى الوقت الحالى 16 مشروعا ما بين مرحلة التصميم والدراسة بعدد من المدن من ضمنها جنيف وجورجيا ومالطا وميونيخ وسويسرا.
وأضاف حجازى أن المساحة البنائية لأقل مشروع تصل 16 ألف متر مربع، وأكبر مشروع 42 ألف متر مربع، بمستهدف 220 مفتاح لأقل مشروع، و480 مفتاح لأكبر مشروع.
وأوضح أن رأس مال شركة “Living Design” يصل نحو 300 ألف يورو، وتمتلك 3 مراكز تضم 23 مهندس متخصص وتعمل مع المطورين العقاريين وشركات الإدارة العالمية.
وأشار إلى أن الشركة حصلت على أكثر من 120 جائزة عن فنادقها، وتعتبر من أفضل شركات التصميم الداخلى فى مجال الضيافة والمشاريع السكنية والتجارية الراقية.
ويقع المقر الرئيسى لشركة “Living Design” فى ستوكهولم بالسويد ولديها 3 مكاتب أخرى فى زيورخ وجنيف بسويسرا، بالإضافة إلى مكتب اتصال فى القاهرة.
وتتضمن أحدث مشروعات “Living Design”، فندق بولمان سكيبر فى برشلونة، وتجديد فندق ماريوت زيورخ، وماريوت ميونيخ، وماريوت موستار الجديد، وويندهام أديس أبابا، وفندق جراند كمبينسكى جنيف، وهيلتون إيكوى، وبورت هاركورت بأبوجا فى نيجيريا، وفندق ومنتجع إنتركونتيننتال دافوس، وسوفيتيل عشق أباد فى تركمانستان، وفندق جراند كمبينسكى جنيف، وفندق راديسون أوسلو بلازا، وفندق جراند كمبينسكى هاى تاترا بسلوفاكيا.
كما تشمل المشاريع الكبرى القادمة ماريوت بوخارست فى رومانيا، وتجديد فندق ماريوت كوبنهاجن فى الدنمارك، وماريوت فرانكفورت، وتجديد ماريوت بروكسل، وماريوت ميونيخ، وماريوت باتومى الجديد فى جورجيا، بالإضافة إلى مجموعة من المساكن الخاصة فى أفضل وجهات السفر من بين المشاريع الجديدة الأخرى.