تخطط الوكالة الدولية للطاقة المتجددة لزيادة التعاون مع مصر فى مجال إنتاج الكهرباء من الطاقة النظيفة فى إطار حرصها على تقليص الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على البيئة.
عقد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اجتماعاً مع الدكتور أحمد بدر، مدير تسهيل تمويل المشروعات بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)، لبحث سبل دعم الوكالة الدولية لمصر فى التحضير لقمة المناخ المقبلة فى شرم الشيخ.
وأعرب الدكتور أحمد بدر، مدير تسهيل تمويل المشروعات بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة عن رغبة «إيرينا» فى دعم وتعزيز علاقتها مع مصر وإحياء جميع المبادرات التى تهتم بالطاقة المتجددة فى قمة المناخ المقبلة بمدينة شرم الشيخ.
ورحب الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بما تقدمت به الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)، مؤكداً أن مصر منفتحة للتعاون مع جميع الأطراف فى قمة المناخ المقبلة.
وذكر أن مصر اتخذت خطوات كبيرة فى تنويع مصادر إنتاج الكهرباء، وزادت نسبة مساهمة الطاقة المتجددة من إجمالى الكهرباء المنتجة على الشبكة لتصل إلى 20%، ومن المقرر أن ترتفع النسبة لتتجاوز 42% بحلول عام 2035.
أضاف أن مصر تكثف جهودها لتكون ممراً لعبور الطاقة النظيفة التى تتمتع بها أفريقيا، وتسعى لإبرام العديد من مذكرات التفاهم مع دول مجاورة بشأن التعاون فى هذا المجال، خلال الفترة المقبلة.
أوضح أنه يجرى تنفيذ مشروعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر مع عدد من الشركات العالمية المتخصصة فى هذا المجال، ضمن خطوات التوسع فى هذا المجال وصولاً إلى إمكانية التصدير، وتنفيذ المشروعات باستثمارات ضخمة.
تأتى هذه الخطوات فى إطار حرص الحكومة على التوسع فى مشروعات الطاقة النظيفة فى الفترة المقبلة بالتزامن مع استضافة قمة المناخ المقبلة فى مدينة شرم الشيخ.