ارتفع معدل التضخم في النمسا إلى 6.8% على أساس سنوي في شهر مارس الماضي، ليصل التضخم في البلاد إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر عام 1981.
وقال ماجنوس برونر وزير المالية النمساوي، اليوم الخميس، أن أسعار المستهلك استمرت في الارتفاع بشكل حاد، مشيرا إلى أن أقوى العوامل الدافعة لارتفاع الأسعار بشكل قياسي هو أسعار الوقود واستمرار ارتفاع أسعار الطاقة المنزلية.
وأوضح الوزير أنه بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا أصبحت الحياة في النمسا أغلى مما كانت عليه منذ أكثر من 40 عامًا.
ومن جانبه، قال توبياس توماس رئيس هيئة الاحصاء النمساوية، اليوم، إن معدل التضخم في فبراير الماضي – قبل الحرب مباشرة – لم يتجاوز 5.8%، لافتا إلى أنه في مارس الماضي ارتفعت أسعار الوقود بأكثر من النصف (بزيادة 50.7%) مقارنة بالعام السابق، حيث ارتفعت أسعار الديزل بنسبة 55% والبنزين الفاخر بنسبة 45.3%.
وأضاف توماس أن تكلفة السكن والمياه والطاقة زادت في المتوسط 9.7%، كما ارتفعت أسعار الكهرباء تحديدا 16.5%، فيما ارتفعت تكلفة الأطعمة والمشروبات بنسبة 5.8% في المتوسط في شهر مارس الماضي.