تعرضت أسواق الأسهم العالمية في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة إلى موجة من التراجعات الحادة خلال تعاملات اليوم الإثنين، متأثرة بتزايد مخاوف المستثمرين من إجراءات التشديد النقدي في الولايات المتحدة لكبح الضغوط التضخمية، فضلا عن قلق الأسواق من قيام الصين بغلق بعض المناطق في بكين بسبب انتشار فيروس “كورونا”، وكذلك متابعة تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ففي بورصة وول ستريت الأمريكية، تراجع مؤشر “داوجونز” الرئيسي في منتصف التعاملات بمقدار 360 نقطة بما يعادل 1.07 في المائة ليصل إلى مستوى 33452 نقطة، فيما انخفض مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” الأوسع نطاقا بمقدار 47 نقطة بنسبة 1.1% مسجلا مستوى 4226 نقطة، ومؤشر “ناسداك” التكنولوجي بمقدار 50 نقطة بنسبة 0.4% ليصل إلى 12788.9 نقطة.
وخسرت العقود الآجلة للذهب في نيويورك 38.10 دولار بما نسبته 1.97% مسجلة مستوى 1896.20 دولار للأوقية، وذلك بعد تراجعها بنسبة 2.1% خلال تعاملات الأسبوع الماضي.
كما هبطت أسعار العقود الآجلة للنفط بمقدار 5.11 دولار بما نسبته 5.01% لتبلغ 96.96 دولار للبرميل.
وارتفع المؤشر، الذي يقيس أداء الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية الأخرى، إلى مستوى 101.74 نقطة مدعوما بالتوقعات شبه المؤكدة بزيادة الفائدة في مايو المقبل لكبح الضغوط التضخمية التي يتعرض لها الاقتصاد الأمريكي.
وفي أوروبا، انخفض مؤشر “ستوكس 600 يوروب” بنسبة 1.5%، كما تراجع مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 0.94%، و”فوتسي 100″ البريطاني بنسبة 1.38% و”كاك 40″ الفرنسية 1.34%، ومؤشر بورصة “ميلانو 40” بنسبة 0.96%.
وفي آسيا، أنهى مؤشر “نيكي” الياباني الجلسة متراجعا 1.9% وهي أكبر خسارة منذ 11 مارس الماضي، بينما هبط المؤشر “توبكس” الأوسع نطاقا بنسبة 1.5%.
كما هبط مؤشر “داوجونز شنغهاي” بنسبة 5.34% و مؤشر “فوتسي الصين” 4.47%، ومؤشر “هانج سينج” بنسبة 3.73%.
أ ش أ