تجاوزت معدلات تحصيل فواتير استهلاك الكهرباء على القطاع المنزلي نحو 92% في الشهرالماضي، ومن المتوقع أن تزيد بنحو 3% لتصل إلى 95% الشهر الجاري.
وقالت مصادر بالشركة القابضة للكهرباء لـ”البورصة”، إن الجهات الحكومية مازال عليها مديونيات متراكمة، ولا تتجاوز معدلات تحصيل استهلاك الكهرباء منها نحو 35%، وتوجد مخاطبات دائمة لحث تلك الجهات على الالتزام بالسداد.
وأضافت المصادر، أن شركات توزيع الكهرباء تسعي لتحصيل المتأخرات وأيضاً الاستهلاك الشهرى على جميع المشتركين للوفاء بالالتزامات المالية واستكمال خطط التطوير وتحسين جودة الخدمة المقدمة للمستهلكين.
وقال محمد السيد رئيس شركة القناة لتوزيع الكهرباء، إن الشركة تحصل مستحقات الكهرباء بانتظام من المنازل والمحلات التجارية وأيضاً الجهات الحكومية والمنشآت السياحية والفنادق، ولكن النسب الأعلى في معدلات تحصيل الفواتير كانت في المنازل.
أوضح أن شركات توزيع الكهرباء تسعى لتحصيل المستحقات بانتظام ودون تأخير، وتعد العدادات مسبقة الدفع من أبرزالوسائل التي تساعد شركات التوزيع على تحصيل مستحقاتها، خاصة وأن المشترك يدفع قيمة الاستهلاك مقدماً، ويقوم بشحن العداد تلقائياً عند نفاذ قيمة الشحن.
ومن المقرر أن يتم العمل بالتعريفة الجديدة للكهرباء بداية من استهلاك شهريوليو المقبل، وذلك ضمن برنامج رفع الدعم عن قطاع الكهرباء والمعلن سلفاً، حيث من المفترض رفع الدعم بالكامل عن أسعار الكهرباء في عام 2025.
وتختلف نسب الزيادة في تعريفة الكهرباء المقررالعمل بها وفقا للاستهلاك،ويتم مراعاة محدودى الدخل والفئات الأكثراحتياجاً عند تحريك تعريفة استهلاك الكهرباء.
ووفقاً لهيكل التعريفة الذي أقرمن قبل جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، سوف يستمر الدعم التبادلي “من كثيفي الاستهلاك للفئات الأقل استهلاكاً”، حتى بعد انتهاء الخطة المعلنة من قبل الدولة الخاصة بالدعم.