انتهت شركة “سيتى إيدج للتطوير العقارى” من بيع كامل وحدات مشروعى “بيزنس تاور” و”نايل هايتس تاور” بمنطقة مثلث ماسبيرو بعد أقل من شهر من الإعلان، وذلك بعدما شهدت عمليات الحجز إقبالا كبيراً، نظراً لتميز المشروعين ضمن التخطيط الكامل لمنطقة مثلث ماسبيرو، بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية فى إطار المخطط العام لوزارة الإسكان بتطوير المنطقة.
ويضم “نايل هايتس” 134 وحدة إدارية موزعة على 24 طابق بمساحات مختلفة تتراوح من 92 إلى 292 متر مربع، وسيتم تسليمه خلال 12 شهرا، كما يتكون “ماسبيرو بيزنس تاور” من 15 دور إدارى بالإضافة إلى الدور الأرضى، الذى يحتوى على وحدتين تجاريتين، ويضم كل دور 8 وحدات إدارية بإجمالى عدد وحدات 120 وحدة إدارية تتراوح مساحتها من 70 متر إلى 117 متر مربع، وسيتم تسليمه خلال 12 شهرا.
ويضم مثلث ماسبيرو مشروعات تجارية، وإدارية، وفندقية وسكنية تخدم المواطن فى المقام الأول وتلبى أهداف الدولة فى تطوير منطقة المثلث بالكامل، كما تتكامل خطة تنمية المثلث مع خطة الدولة ووزارة الإسكان لتطوير وإعادة تخطيط وعمران منطقة وسط المدينة وذلك عن طريق خلق رئة خضراء للمدينة للحد من التلوث البيئى.
وتتميز منطقة ماسبيرو بأنها تطل على نهر النيل، بواجهة مائية تبلغ حوالى 900 متر، بالإضافة إلى تواجد العديد من المبانى الهامة، مثل مقر اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ووزارة الخارجية، ودار المعارف، والقنصلية الإيطالية، ومسجد أبو العلا وفندق هيلتون رمسيس ومتحف المركبات.
وقال المهندس عبد المطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة للتنمية وتطوير المدن، إن شركة “سيتى إيدج” انتهت من بيع الوحدات داخل مشروع مثلث ماسبيرو الحيوى، بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية ضمن رؤية وزارة الإسكان للتوسع العمرانى والتى تتشكل بشأنها رؤية كبرى لدى الحكومة المصرية ضمن أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، والخاصة بتطوير المنطقة فى إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بعودة مدينة القاهرة الكبرى إلى رونقها الحضارى والعصرى وممارسة دورها التاريخى والسياحى والثقافى بتغيير وجهها من أحياء بسيطة إلى مناطق حديثة ومتطورة فى منطقة من أهم مناطق العاصمة.
وقال محمد الدهان، الرئيس التنفيذى لشركة سيتى إيدج للتطوير العقارى، إن بيع كامل الوحدات يؤكد نجاح الرؤية العامة لتلك المنطقة، خاصةً وأن منطقة مثلث ماسبيرو من المناطق التراثية المهمة التى تنقسم إلى 24 قطعة فرعية يتم تطويرها بواسطة كبرى شركات المقاولات، لإقامة مشروعات سكنية وفندقية وإدارية وتجارية.