وضع عصام سعد محافظ أسيوط حجر الأساس لمشروع إنشاء مصنع لتدوير المخلفات البلدية الصلبة بالطريق الصحراوي الغربي بمركز الغنايم على مساحة 50 فدان بتكلفة تبلغ 170 مليون جنيه تقريباً ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية للمحافظة.
وقال المحافظ، اليوم السبت، إن المصنع بطاقة 300 طن/ يوم والذي يعد الأول من نوعه على مستوى المحافظة بأحدث تكنولوجيا وتصميمات عالمية لخدمة المنطقة الجنوبية الغربية من المحافظة التي تضم ثلاثة مراكز وهي الغنايم وصدفا وأبوتيج التي يتولد عنها كمية مخلفات بلدية صلبة تقدر بأكثر من 300 طن / يوم بناءً على توجيهات القيادة السياسية والدولة وتفعيلاً لرؤية مصر 2030 واستراتجية التنمية المستدامة.
وأوضح محافظ أسيوط؛ أن المصنع سيساهم بشكل كبير في التخلص السليم والآمن بيئيًا من مشكلة المخلفات والتي تعد من أهم الملفات التي توليها المحافظة اهتماما كبيرًا ضمن تنفيذ تكليفات وزارة التنمية المحلية حيث سيستقبل المصنع المزمع إنشاؤه المخلفات من 3 مراكز وهي الغنايم وصدفا وأبوتيج وتدويرها والاستفادة منها في إنتاج السماد العضوي والوقود البديل مما يساعد نحو تحقيق التكامل والاستدامة في منظومة المخلفات البلدية الصلبة بالمحافظة، بالاضافة إلى تصنيع بلاط الأنترلوك من المخلفات الصلبة؛ وتماشيا مع الاعتبارات البيئية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمنظومة واستكمالا لخطة المحافظة لتحقيق الإدارة المتكاملة والمستدامة لمنظومة المخلفات البلدية الصلبة التي تهدف لتحقيق التكامل لمراحل المنظومة المختلفة من الجمع والنقل والتدوير والتخلص النهائي والدفن مما يعد نقله حضارية كبيرة سيكون لها مردود بيئي وإيجابي علي المحافظة بجميع مراكزها وقراها.
وأشار سعد إلى أن المحافظة تسعى للنهوض ورفع كفاءة منظومة إدارة المخلفات والتنسيق مع الجهات المعنية للتغلب علي مشاكل تراكم القمامة وعدم الحرق العشوائي للمخلفات والتخلص الآمن من المرفوضات بالمدافن الصحية الآمنة، لافتا إلى أنه يجرى تنفيذ البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة والذى يتضمن 3 مراحل وهي مرحلة تحسين منظومة الجمع للمخلفات وتحسين منظومة النقل وتحسين منظومة المعالجة والتخلص النهائي من خلال إنشاء 4 محطات وسيطة لتجميع المخلفات الصلبة بمراكز أبنوب وأبوتيج ومنفلوط وديروط لتسهيل نقل المخلفات إلى مصنع تدوير المخلفات الصلبة بطاقة إنتاجية 330 طنا في اليوم وذلك وفقًا لأحدث الاساليب التكنولوجيا الحديثة والمعايير الأوروبية بالإضافة إلى مدفن على مساحة 20 فدانا.
أ ش أ