تهدد موجة الارتفاع الشديد في درجات الحرارة والتي ضربت الهند في منتصف مارس بتراجع محصول البلاد من القمح عن العام المالي الجاري.
وحققت الهند – ثاني أكبر دولة منتجة للقمح على مستوى العالم – محاصيل قياسية على مدار السنوات الخمس الماضية.
وقد تتسبب الأوضاع الراهنة في الهند في تقليص صادراتها ومضاعفة أسعار القمح العالمية التي زادت بالفعل بعد بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا نهاية فبراير شباط الماضي.
وقفزت أسعار القمح في العالم بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا إذ تشكلان مصدراً أساسياً لصادرات القمح في العالم، ومع ذلك أعلنت أوكرانيا الشهر الماضي أنه تم تصدير 763 ألف طن من القمح خلال مارس.
وبلغت صادرات الهند من القمح مستويات قياسية في العام المالي المنتهي في الحادي والثلاثين من مارس وذلك عند مستوى 7.85 مليون طن، وهو ما يمثل زيادة 275% عن العام السابق له.
وأشارت توقعات المسئولين الحكوميين في الهند إلى أن صادرات البلاد من القمح في العام المالي الجاري قد تُسجل 12 مليون طن.