قال عمرو عبد الله، عضو مجلس إدارة المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، إن تبعات فيروس كورونا والغزو الروسى لأوكرانيا، تسببا فى ارتفاعات ضخمة لأسعار الخامات، فضلًا عن ارتفاع أسعار الشحن خصوصا من الصين.
وأضاف لـ «البورصة» أن صعوبة فتح اعتمادات مستندية وخاصة المصدرة وضعها فى خطر، إذ تستخدم الخامات المستوردة فى تصنيع منتجات تورّد للسوقين المحلى والتصديرى.
وأوضح أن لدى المصانع مخزونا قليلا لا يكفى احتياجاتها لفترة زمنية طويلة، وهو ما دعا بعض الشركات إلى تقليل الصادرات واللجوء إلى استغلال الخامات المتوافرة فى التصنيع للسوق المحلى.
أشار عبدالله، إلى أنه يتفهم الهدف من قرار العمل بالاعتمادات المستندية، إلا أن القطاعات الصناعية ستتأثر سلبًا جراء خفض الإنتاج أو تعطل المصانع.
ولفت إلى أن المصانع تجد صعوبة فى توفير الخامات من قبل الوكلاء التجاريين أيضًا: «المشكلة الأكبر أن المنتج يصنع من خلال نحو 6 مواد خام..ونقص أحدها يعطل الإنتاج تمامًا».
قال عضو مجلس إدارة المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، العضو المنتدب لشركة البويات والصناعات الكيماوية باكين، إن ليبيا من أبرز الأسواق المستقبلة لصادرات المنتجات الكيماوية.
كما أن السوق الأفريقى بشكل عام يعد فرصة جيدة لزيادة صادرات البويات والدهانات بشكل عام.
وسجلت الصناعات الكيماوية والأسمدة نموًا بنسبة %28 خلال الربع الأول من العام الحالى ليصل إلى 2.002 مليار دولار مقابل 1.567 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضى، وفقا لبيانات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.