طرح 1500 وحدة «فان 7 راكب» سنوياً خلال المرحلة الأولى
رئيس جينباى رويال: نسعى للاشتراك فى مبادرة الإحلال مطلع العام المقبل
تجهز شركة جينباى رويال إيجيبت لتجارة السيارات، لبدء تصنيع سيارات «شينراى» الصينية، أكتوبر المقبل، بطاقة إنتاجية تصل إلى 1500 سيارة سنوياً، خلال المرحلة الأولى من السيارات الفان (7 راكب).
وتسعى جينباى رويال للاستفادة من المبادرات التى تطلقها الحكومة، ومنها المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات المتقادمة؛ إذ تعتزم الانضمام إليها مطلع 2023.
قال خالد سعد، رئيس مجلس إدارة «جينباى رويال»، فى تصريح خاص لـ«البورصة»، إنَّ استراتيجية الشركة تتركز فى بدء تجميع سيارات «شينراى».
ويرجع ذلك إلى عدة أسباب؛ أهمها استحواذ الشركة على وكالتها فى مصر، خلال الأيام القليلة الماضية.
أضاف أن المفاوضات بين الشركتين استمرت عدة أشهر، وانتهت إلى الشراكة فى تصنيع جميع المنتجات الخاصة بشركة «شينراى» بمصنع شركة «جينباى رويال» فى مصر، داخل المنطقة الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر.
والسيارة «شينراى» الصينية ليست جديدة على السوق المصرى، إذ طُرحت من قبل تحت مظلة وكيل آخر وهو شركة «أدفنست ترانسبورتيشن جروب ATG»، والذى حرص على تقديم سيارات ملاكى.. لكن العلامة اختفت فجأة لتعود مرة أخرى من خلال وكيل جديد.
أوضح «سعد» لـ«البورصة»، أنه سيتم البدء فى تجميع السيارات الفان (7 راكب) بداية شهر أكتوبر المقبل، بطاقة إنتاجية تصل إلى 1500 سيارة سنوياً خلال المرحلة الأولى، وذلك للوفاء بطلبات السوق المحلى، على أن تتم زيادتها خلال السنوات المقبلة حال بدء تصنيع السيارات الملاكى.
وستعتمد جينباى رويال على نسبة لا تقل عن %45 من مكونات الإنتاج المحلية، وتوفير النسبة المتبقية والبالغة %55 من الأسواق الخارجية.
وتسعى الشركة للاستفادة من المبادرات التى أطلقتها الحكومة، خلال السنوات القليلة الماضية، ومنها الانضمام للمبادرة الرئاسية لإحلال السيارات المتقادمة واستبدالها بسيارات جديدة تعمل بالغاز الطبيعى «الطاقة النظيفة» مطلع العام المقبل.
قال رئيس مجلس الإدارة، إنَّ جينباى رويال تدرس حالياً إمكانية التوسع فى طرح طرازات «شينراى» المنتمية لفئة سيارات الركوب الملاكى، من بينها طرازات SUV وMPV، التى تتناسب مع متطلبات السوق المحلى، لا سيما الفئات المؤهلة للدخول فى المنافسة مع الماركات التجارية الأخرى.
أشار «سعد» إلى أن جينباى رويال ستوفر 4 مراكز خدمة لعملاء سيارات «شينراى» الصينية، وسيكون مقرها فى القاهرة الكبرى، وستتوسع فى تدشين مراكز خدمة جديدة أخرى خلال الفترة المقبلة بمجرد انتشار سياراتها بالسوق.
وأوضح أن السوق يشهد حالة من الارتباك؛ أبرزها نقص المعروض من السيارات؛ بسبب التغيرات التى شهدها بداية من انتشار فيروس كورونا 2020، ثم أزمة نقص الرقائق الإلكترونية وأخيراً زيادة أسعار الدولار؛ بسبب الحرب الروسية الأوكرانية التى تسببت فى زيادة الأسعار محلياً بقيم وصلت إلى 100 ألف جنيه فى السيارة الواحدة.
قال رئيس مجلس الإدارة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، منح اهتماماً ملحوظاً بتوطين صناعة السيارات محلياً، وتعميق الصناعة، وجعلها ذات قدرة تنافسية عالية، خصوصاً فى المجالات الصناعية المتطورة؛ مثل صناعة السيارات الكهربائية.
أشار «سعد» إلى أن السوق المصرى قادر على صناعة سيارات بنفس جودة المنتج المستورد؛ إذ إن المصنعين المصريين يعملون طبقاً للمواصفات القياسية والرسومات بالشركات الأم.
وأوضح أن الإنتاج لن يعتمد على البيع داخل السوق المحلى فقط؛ لأنه لم يعد كافياً؛ نظراً إلى أن الاستهلاك بالسوق المصرى قليل، وليس بحجم الأسواق الخارجية.. لذلك لا بد من وضع مخطط نحو التصدير للأسواق الخارجية.
وسيتم استغلال الدول التى تجمعها بمصر اتفاقات دولية والدول القريبة للسوق المصرى لبدء التصدير إليها حال الانتهاء من تجميع سيارات. وتوقع «سعد»، أن تشهد صناعة السيارات فى مصر نمواً، خلال الفترة المقبلة، على خلفية الدعم الذى تقدمه الدولة للمصدرين، وتشجيع المنتجين المحليين على التوسع فى مشروعات التصدير إلى الأسواق الخارجية.
أضاف أن الحكومة تعمل على تذليل جميع العقبات والتحديات التى قد تواجه المستثمرين الأجانب، على النحو الذى يسهم فى تيسير الإجراءات، وتوفير الوقت والجهد، ودفع عجلة الإنتاج وتعظيم مشاركة القطاع الخاص باعتباره قاطرة النمو الاقتصادى.
وأظهر تقرير صادر عن مجلس معلومات سوق السيارات (أميك)، ارتفاع مبيعات العلامات الصينية فى السوق المصرى بنسبة بلغت %14.3 لتسجل 12.062 سيارة خلال شهر مارس الماضى، مقابل 10.557 سيارة خلال مارس 2021.
وتراجعت مبيعات سيارات الركوب «الملاكى» إلى 18.943 ألف سيارة فى شهر مارس من عام 2022، مقابل نحو 19.525 ألف سيارة مارس 2021 بنسبة %3.