تخطط الشركة القابضة للصوامع لإنشاء 60 صومعة حقلية بهدف رفع القدرات التخزينية عبر المشروع القومى الصوامع، والذى يساهم فى استيعاب المحاصيل الاستراتيجية خاصة القمح.
وقال اللواء شريف باسيلى رئيس الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين التابعة للوزارة، إن السعة التخزينية للصوامع المزمع إنشائها تبلغ 10 آلاف طن للواحدة على أن تكون تلك الصوامع فى مناطق الإنتاج بهدف خفض تكاليف النقل و الوقود.
و أضاف أنه سيتم زيادة السعات التخزينية لعدد من الصوامع فى الصعيد لتصبح 90 ألف طن بدلا من 30 ألف طن، كما أنه يتم حاليا التنسيق مع هيئة السكك الحديدية و هيئة النقل النهرى للربط مع صومعة دندرة بمحافظة قنا.
وقال الدكتور أشرف صادق رئيس القطاعات الهندسية بالشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، أن الشركة تعمل على تخزين القمح الخاص بمنظومة الخبز المدعم و يتبعها الشركة العامة للصوامع و لها عدد من الصوامع فى الموانئ، إضافة إلى 3 صوامع داخلية فى شبرا و إمبابة والعامرية.
وأضاف ان صوامع المنحة الإماراتية البالغ عددها 25 صومعة منهم 22 صومعة فى القابضة للصوامع مجهزة بمختلف عوامل الأمان، و لا توجد صومعة تعمل بدون أن تكون منظومة سحب الأتربة تعمل و الحساسات تعمل أيضا للتأكد من درجة الحرارة داخل الصومعة.
وتابع صادق أن غرفة التحكم داخل الصومعة يوجد بها شاشة توضح درجة الحرارة على ارتفاع كل متر داخل كل خلية فى الصومعة، و الخلية بها 7 كابلات تضم 9 حساسات من الأرض حتى آخر الخلية لحساب درجة الحرارة.
أوضح أنه فى حالة ارتفاع درجة الحرارة داخل إحدى الخلايا يتم ضخ هواء داخل الخلية مرة أخرى، من خلال جهاز تهوية بداخل كل خلية.
أشار صادق إلى مراقبة الكميات إلكترونياً عبر جهاز «رادار» داخل كل خلية يظهر كميات القمح بداخلها، مع إمكانية عرض تاريخ كميات القمح التى تم استقبالها و صرفها بالخلية على مدار عام كامل.
وقال صادق إن الشركة تتبعها 44 صومعة منها 22 صومعة تم ميكنتها طبقا للتحول الرقمى وذلك من خلال تركيب جهاز قياس المخزون ( رادار) داخل كل خلية فى الصومعة الواحدة، و يتم تركيب الجهاز داخل الصوامع الأخرى.