بحث الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، مع مارك باريتي السفير الفرنسي في القاهرة، سبل التعاون المشترك.
وأعرب الفريق ربيع عن اعتزازه بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمع مصر وفرنسا على كافة الأصعدة، مؤكداً حرص الهيئة على تعزيز الدور المحوري لقناة السويس لتظل حلقة وصل رئيسية لربط الشعوب والحضارات وخدمة الإنسانية وشريان رئيسي للتنمية والرخاء.
واستعرض الفريق ربيع الجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية لتعظيم الاستفادة من قناة السويس وتنمية المنطقة المحيطة وتحويلها لمركز لوجيستي وصناعي عالمي ومنطقة جاذبة للاستثمارات، كما اطلع الحضور على مستجدات استراتيجية التطوير والتحديث التي تنتهجها الهيئة والتي تستهدف استمرار تطوير المجرى الملاحي للقناة، وتحديث الأسطول البحري، وذلك جنباً إلى جنب مع العمل على تنمية مصادر الدخل القومي بحسن استغلال شركات الهيئة وترساناتها، واعتماد التحول الرقمي في كافة المعاملات والخدمات المتعلقة بالهيئة.
من جانبه، أبدى السفير مارك باريتي السفير الفرنسي في القاهرة سعادته بزيارته الأولى لقناة السويس والتي أعطته صورة واضحة عن استراتيجية التطوير بالهيئة والمشروعات القومية المختلفة التي تقوم بتنفيذها، مشيداً بالخطوات التي تم اتخاذها في هذا الإطار، موضحاً تطلع مجموعة من كبرى الشركات الفرنسية للتعاون مع الهيئة وتبادل الخبرات لدعم استراتيجية الهيئة بالتوجه نحو التحول الرقمي وميكنة كافة الخدمات المقدمة للعملاء.
وأشاد السفير الفرنسي بمشروع المتحف العالمي لقناة السويس والذي يعد ملتقى ثقافي وحضاري لربط الأجيال القادمة بتاريخ وحاضر القناة، ونافذة على المستقبل تدعم جهود التنمية والدور المحوري للقناة، مشيراً في هذا الصدد إلى أن اللقاء شهد بحث إمكانية التعاون المصري الفرنسي لتنظيم ملتقى اقتصادي للشركات الفرنسية والمصرية الكبرى بمتحف قناة السويس بعد افتتاحه.