بحثت القمة السنوية الأولى للاستثمار فى التعليم تنوع القنوات التمويلية للمشروعات والخدمات التعليمية فى الفترة الأخيرة.
قالت سهر الدماطى الخبيرة المصرفية، إنه لابد من التركيز على تفاصيل وخبرات وإمكانات تمويل التعليم فى مصر، مؤكدة الأهمية القصوى للتعليم وتطويره المستمر، حيث إنه فى ضوء قيامها بالتدريس الأكاديمى لأكثر من 20 عاماً فإن الجامعات تشهد تطويراً مستمراً للمناهج حيث يعتمد الفكر اليوم على المبدأ التفاعلى، وقال شريف سامى رئيس مجلس إدارة البنك التجارى الدولى، إن التعليم بداية من الحضانات فإنها لا تتبع وزارة التعليم وإنما تتبع وزارة التضامن.
وأضافت لميس نجم مستشار محافظ البنك المركزى للمسئولية المجتمعية، إن القطاع المصرفى يدعم أداء المعلم ويتم التعاون فى تقييم أداء المعلم وتطويره وفى اتحاد بنوك مصر يتم تطوير عشوائيات بحلوان، والتى تضمنت بناء مدرسة كبيرة على 5 أفدنة بينما لا يستطيع الاتحاد إدارة المدرسة والوزارة لا تمتلك من الكوادر المستهدف الذى يطمح إليه الاتحاد ولذلك تم الوصول إلى الاتفاق مع جهات خاصة لإدارة المدرسة على المستوى الذى يحتذى به لتصبح نموذج نطمح لتكراره فى جميع المدارس.
وقال محمد الصبان مساعد رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، إن المصرف لديه نموذج أطلق عليه المربع المتكامل للاستثمار فى المنظومة التعليمية، حيث يعتمد الاستثمار فى التعليم على 4 أضلاع ثقافية وصحية واجتماعية واقتصادية، وقد انضم للمصرف المتحد تحالف مجتمع لتأسيس منصة لايت هاوس، ويضم التحالف عدد من البنوك برأسمال أكثر من مليار جنيه للاستثمار فى الكوادر المصرية القادرة على النهوض بالتعليم وخصوصاً الموجه للطبقة المتوسطة وعن طريق إنشاء مدارس أو الاستحواذ على مدارس وتطويرها.
وأوضح أن البنك يقدم بيئة تكنولوجية قوية جداً لتيسير حصول العميل على القرض من خلال القنوات التكنولوجية المختلفة التى يقدمها البنك لعملائه على مدار 24 ساعة يومياً، كما تتيح للعميل سداد الأقساط بسهولة من خلال تلك القنوات الإلكترونية سواء المحفظة الإلكترونية أو الماكينات المنتشرة فى 225 ماكينة فى جميع الأنحاء.
وقال وليد حسونة الرئيس التنفيذى لشركة فاليو، إن الشركة بدأت التركيز على قطاعات فى برامج التقسيط ومنها التعليم والصحة والسفر والسياحة، حيث كان التركيز فى تقسيط الأدوات المنزلية والشخصية، ولم يكن هناك اهتمام بتقسيط الخدمات، وقد تم التركيز على سوق التعليم ولدى الشركة حالياً أكثر من 37 مدرسة تقبل دفع المصروفات عن طريق فاليو، كما استثمرت فاليو فى منصة كليكيت التى تقدم خدماتها لآلاف المدارس.
وقال علاء عوض رئيس قطاع التعليم فى كونتكت، إنه قبل صدور قانون التمويل الاستهلاكى الذى تم إصداره قبل عامين، فقد حصلت الشركة على أول رخصة فى مصر، وبالتالى تستطيع الشركة تمويل أى سلعة أو خدمة، وبالتالى فإن تمويل التعليم من الآليات الجديدة فى مصر.
وأضاف أن هناك فارقاً بين تمويل النشاط التعليمى والتمويل العملية التعليمية كمشروع، وفى التعليم الجميع يركز على مفهوم الجودة فى التعليم، بينما أكد أنه يفضل التركيز على مسألة الجدوى التعليمية حيث مناسبة مجالات الدراسة مع سوق العمل واستعدادات الدارس من الناحية الذهنية والنفسية، وعندما يتم الربط بين تلك العناصر الثلاثة تنجح المنظومة.