«فؤاد»: ندعم فرع مستشفى بهية بالشيخ زايد لاستيعاب 500 ألف حالة سنوياً
تركز استراتيجية جهينة المجتمعية والتنموية لعام 2022 على تنفيذ مزيد من المبادرات وعقد الشراكات المحلية والدولية التى تخدم 3 عناصر أساسية تتمحور فى الأفراد والبيئة والصناعة.
قالت بسنت فؤاد، رئيس قسم العلاقات الخارجية والمسئولية المجتمعية بالشركة، إنَّ المسئولية المجتمعية تعد منفعة متبادلة بين صناع التنمية ومتلقى الخدمة أو الدعم، إذ إنَّ الاستفادة لا تقتصر على طرف دون آخر.
وتعمل «جهينة» من خلال مبادراتها المجتمعية على خلق قيمة مشتركة، من خلال التطوير والنهوض بصناعة الألبان، فضلاً عن كونها مستفيداً من توفير كميات كبير من الألبان بجودة أعلى فى صناعتها.
ولفتت «فؤاد»، فى حوارها لـ«البورصة»، إلى أن جهينة تعمل على تطوير مراكز تجميع الألبان، وهو ما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية 2022.
ودشنت الشركة، إدارة متخصصة لتنمية المزارع، تعمل على تقديم الدورات التدريبية والدعم الفنى وتنمية البنية التحتية، ما زاد كميات الألبان بنسبة تتجاوز 22% بجانب تحسين الجودة، وبالتالى تحقيق المنفعة المشتركة للمزارع وللشركة وللصناعة ككل.
أضافت أن المسئولية المجتمعية تعد شراكة بين القطاع الخاص والمجتمع؛ لتحقيق التنمية المستدامة بين المؤسسات المختلفة فى الدولة.
وأوضحت أنه كلما ازداد الوعى بأهمية المسئولية المجتمعية للشركات وتأصيل مفهومها، زادت قدرة الاقتصاد المحلى على جذب مزيد من الاستثمار الأجنبى المباشر للوصول لتحقيق رؤية مصر 2030.
وأشارت إلى أن «جهينة» تسعى لتحقيق 15 هدفاً من أصل 17 هدفاً لتحقيق التنمية المستدامة، كما تسعى الشركة لتحويل التحديات التى تواجهها فى تنفيذ استراتيجياتها لتحقيق التنمية المستدامة، وطرح فرص ذات تأثير على المجتمع بشكل عام.
ولفتت إلى أن استراتيجية جهينة المجتمعية لعام 2022 تعمل فى إطار يهتم بـ3 عناصر أساسية تتمثل فى الأفراد والبيئة والصناعة.
قالت إنَّ الشركة دشنت العديد من المبادرات فى قطاع الصناعة، إذ تلتزم الشركة منذ إنشائها بتحسين جودة وتشكيلة قاعدة منتجاتها من خلال استخدام أفضل المكونات، بجانب توظيف أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا المعالجة والتعبئة.
وركزت الشركة على مشروعين أساسيين؛ الأول هو مشروع تطوير مزارع الألبان، وتقوم الشركة من خلاله بتقديم الدعم الفنى والتقنى لتطوير نظم الإيواء والتبريد لحظائر الأبقار بالمزارع الصغيرة والمتوسطة، ما يزيد إنتاجية الأبقار.
والمشروع الثانى هو مركز الابتكار لتعزيز جودة منتجاتها والخروج بمنتجات جديدة تلبى احتياجات ومتطلبات قاعدة أوسع من العملاء.
وبالنسبة للأفراد، قالت «فؤاد»، إنَّ الشركة تسعى لتدشين مبادرات لزيادة الوعى حول أهمية الرعاية والتغذية الصحية، إذ تدعم مستشفى بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى للانتهاء من فرع الشيخ زايد الذى سيسهم فى رفع طاقته الاستيعابية إلى استقبال 500 ألف سيدة سنوياً.
وفيما يتعلق بقطاع البيئة، قالت «فؤاد»، إنَّ جهينة تلتزم بأقصى المواصفات والمعايير البيئية، وهى جزء لا يتجزأ من استراتيجية الشركة منذ إنشائها.
ولفتت إلى إنشاء محطة طاقة شمسية بمزرعة «جهينة» فى الواحات البحرية بالشراكة مع شركة كرم للطاقة الشمسية، وتوفر استهلاك نحو 600 ألف لتر من الديزل، وبالتالى تفادى انبعاث نحو 1.62 ألف طن من ثانى أكسيد الكربون سنوياً.
كما نفذت الشركة مشروعاً لمعالجة المياه بمصانعها، وهو ما يعمل على إدارة مخلفات المياه وإعادتها نظيفة، فى إطار سعى الشركة لترشيد وتحسين استخدامات الموارد، ما يسهم فى ضخ أكثر من مليون لتر مياه نظيفة يومياً.
ولفتت إلى أن الشركة أسهمت فى مبادرة «MED TEST II» لتحسين أنماط الاستهلاك والإنتاج بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «UNIDO» استكمالاً لجهود جهينة فى الحفاظ على البيئة. وأضافت أن الشركة تؤكد التزامها بالهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة، وهو «ضمان تمتّع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية فى جميع الأعمار».
ولفتت إلى دعم جهينة لمسابقة إناكتس منذ 2008، بهدف دعم الشباب وتمكينهم وتعزيز قدراتهم، الأمر الذى سيسهم بدوره فى إعداد جيل من رواد الأعمال قادر على فهم احتياجات المجتمع والمساهمة فى تنميته بشكل فعال.
قالت «فؤاد»، إن الشركة تضع العاملين فى قمة أولوياتها، وتحرص على توفير بيئة عمل محفزة للابتكار لموظفيها، وذلك من خلال تطبيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة الذى يركز على تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة كركيزة رئيسية فى سياساتها الداخلية.
وأوضحت أن «جهينة» أطلقت مشروعين بالتعاون مع «GIZ» و«EconoWin»؛ الأول يعد برنامجاً إرشادياً يسعى لتعزيز التطوير الوظيفى للعاملات فى الشركة، والثانى يعد ميثاق المساواة بين الجنسين لتوزيعه على جميع الموظفين من خلال وسائل مختلفة داخل الشركة.
وأوضحت أن القضايا التى تتبناها الشركة تأتى بعد بحث دقيق لتلك الملفات مع دراسة العائد منها على المجتمع، لضمان تحقيق أفضل النتائج على أرض الواقع.