كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في بيان أصدره اليوم، بمناسبة اليوم العالمى “من أجل تنمية صحة المرأة “، والذي يحتفل به العالم يوم 28 مايو من كل عام، ارتفاع العمر المتوقع عند الميلاد للإناث من 72.6 عام 2020 إلى 74.1 عام 2022.
وأوضح الجهاز أن معدل الإنجاب الكلي انخفض إلى 2.88 مولود لكل سيدة عام 2020 من 3 مواليد عام 2019.
ومعدل الإنجاب الكلي هو متوسط عدد الأطفال الذي يمكن أن تنجبهم السيدة خلال فترة حياتها الإنجابية وفقاً لمعدلات الإنجاب التفصيلية السائدة داخل الحدود الجغرافية للدولة فى سنة معينة.
وحول معدل وفيات الإناث، أشار إلى ارتفاع معدل وفيات الإناث مقارنة بالأعوام السابقة، حيث بلغ 6.2 وفاة لكل ألف من الإناث بعد ثبات معدل جهاز الإحصاء الارتفاع إلى الوفيات نتيجة جائحة كورونا.
وبشأن أسباب وفيات الإناث، لفت جهاز الإحصاء إلى تباين نسب وفيات الإناث طبقاً للأمراض، حيث أنه بالنسبة لأمراض الجهاز الدورى، ارتفعت نسبة وفيات الإناث بهذا السبب من 50.6٪ عام 2017 إلى 54.2٪ من إجمالي وفيات الإناث عام 2020، أما أمراض الجهاز الهضمي، فقد انخفضت نسبة وفيات الإناث بسبب أمراض الجهاز الهضمي من 8.9٪ عام 2017 إلى 5.3 ٪ من إجمالي وفيات الإناث عام 2020، وترجع نسبة الإنخفاض نتيجة المبادرات الصحية التي تقوم بها الدولة .
أما بخصوص أمراض الجهاز التنفسي، فارتفعت نسبة الوفيات بين الإناث بهذا السبب من 8٪ عام 2017 إلى 12 ٪ عام 2020، أما أمراض الأورام، فانخفضت نسبة وفيات الإناث بسبب الأورام من 6.4٪ عام 2017 إلى 4.9 ٪ عام 2020، وترجع نسبة الانخفاض إلى المبادرات الصحية التي تقوم بها الدولة.
وبخصوص الحمل والولادة والنفاس، لوحظ ثبات نسبة وفيات الإناث بهذا السبب عند 0.1 ٪ وهى أقل نسبة بين أسباب الوفاة خلال الأعوام السابقة.
وبخصوص معدل وفيات الأمهات، فارتفع معدل وفيات الأمهات من 43.6 سيدة لكل 100 ألف مولود حـــي عام 2017 إلى 49 سيدة عام 2020، ويرجع الارتفاع إلى انتشار جائحة كورونا.
ويعرف هذا المعدل بأنه عدد الأمهات اللاتي يتوفين خلال سنة ميلادية محددة بسبب الحمل أو الولادة أو خلال فترة الأربعين يوماً التالية للولادة (فترة النفاس) لكل 100 ألف مولود حى داخل الحدود الجغرافية للدولة أو لوحدة إدارية محددة.
وعن إصابات كورونا بين الموجة الأولى والثانية والثالثة، لوحظ أن نسبة إصابة الذكور في الموجة الأولى بلغت 52.6٪ أعلى من نسبة إصابة الإناث التي بلغت 47.4٪ وتساوت نسبة الإصابة في الموجة الثانية لكلا من الذكور والإناث حيث بلغت 50٪ ، إلا أن الموجة الثالثة شهدت إختلاف كبير في نسبة الإصابات حيث انخفضت نسبة إصابة الذكور لتصل إلى 47.3 ٪ في حين أن نسبة إصابة الإناث ارتفعت إلى 52.7 ٪.
وعن وفيات كورونا بين الموجة الأولى والثانية والثالثة، كانت الوفيات بين الذكور أعلى منها بين الإناث خلال الموجتين الأولى والثانية فقد بلغت نسبة وفيات الذكور خلال الموجة الأولى 55.1٪ والتي انخفضت قليلاً لتصبح 52.9 ٪ خلال الموجة الثانية، بينما كانت وفيات الإناث 44.9٪ خلال الموجة الأولى والتي ارتفعت خلال الموجة الثانية لتصل 47.1٪ .
إلا أن الموجة الثالثة شهدت ارتفاع وفيات الإناث مقابل الذكور والتي بلغت 53.2٪ للإناث مقابل 46.8٪ للذكور مما يعكس وجود أثر للنوع على عدد الوفيات.
وبشأن المبادرة الرئاسية لصحة المرأة من أول يوليو 2019 إلى 15 أبريل 2022، فبلغ إجمالي عدد السيدات اللاتي تلقين خدمات المبادرة بالوحدات 24.209.313 سيدة، إضافة إلى 437.806 عدد السيدات اللاتى تم فحصهن فى عيادات الفحص المتقدم، و208.292 عدد السيدات اللاتي تلقين خدمات الأشعة من الماموجرام وسونار، و14.798 عدد السيدات اللاتى تم سحب العينة وتحليل الباثولوجى لهن.
وبلغ عدد السيدات اللاتى تأكد إصابتهن بأورام الثدي السرطانية 8.744 سيدة، علاوة على 57.300 عدد السيدات اللاتي يتلقين خدمات العلاج الخاص بأورام الثدى على نفقة الدولة.
وعن مبادرة صحة الأم والجنين من (1/3/2020 حتى 8/5/2022)، فبلغ إجمالى عدد المستفيدات من المبادرة 1.456.724 سيدة، أما مبادرة الأمراض المزمنة والإعتلال الكلوى، فبلغ إجمالى عدد الإناث اللاتى تم الكشف والتشخيص لهن فى المبادرة 2.365.721 أنثى.
يذكر أن دول العالم المختلفة تقوم في اليوم العالمى “من أجل تنمية صحة المرأة ” باستعراض الوضع الصحي الراهن للمرأة ، وقد بدأ الاحتفال بهذا اليوم بمناسبة اجتماع أعضاء الشبكة العالمية للمرأة من أجل الحقوق الإنجابية فى كوستاريكا عام 1987 والذي تم فيه تحديد 28 مايو يوماً عالمياً من أجل تنمية صحة المرأة.
أ ش أ