أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة اتحاد اتصالات “موبايلي” لبناء أول نظام كابل بحري ثنائي مباشر يربط المملكة العربية السعودية بجمهورية مصر العربية.
وتبحث المذكرة خيارات جديدة ومتعددة لربط سعات دولية غرباً إلى أوروبا عبر شبكة المصرية للاتصالات، وشرقاً إلى الخليج العربي عبر شبكة موبايلي، وذلك من خلال امتداد شبكتي الشركتين وربطهما بعدد من الدول المجاورة حاليا ومستقبلا.
وتأتي خطة تدشين نظام الكابل البحري الجديد تماشيًا مع النمو المتزايد لحركة الاتصالات بين السعودية ومصر.
وقال عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات: إن الشركة سعيدة بذلك التعاون الاستراتيجي مع شركة موبايلي لتعزيز امتداد وتعددية شبكة المصرية للاتصالات وإضافة المزيد من الاتصال مع المملكة العربية السعودية.
وعلق الرئيس التنفيذي لـ “موبايلي” المهندس سلمان بن عبد العزيز البدران قائلًا: “في موبايلي، نحن مستمرون في توسيع بنيتنا التحتية وإثراء شبكتنا عالميا ويسعدنا أن شراكتنا الاستراتيجية مع المصرية للاتصالات ستدعمنا في تحقيق أهدافنا”.
وأضاف سيف الله منيب، نائب الرئيس التنفيذي لشئون الدولي والمشغلين بشركة المصرية للاتصالات، أن مذكرة التفاهم تعتبر نواة تعاون مثمر ومتنامي مع شركة موبايلي، وسوف يضيف هذا المشروع لبنيتنا التحتية الدولية المتطورة.
وأوضح ثامر الفدا، نائب الرئيس الأول لقطاع خدمات النواقل والمشغلين في موبايلي، أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار تعزيز موبايلي لبنيتها التحتية ذات النطاق العالمي، لتصبح المملكة مركزًا عالميا لخدمات الاتصالات ومرور البيانات وللمساهمة في تحقيق مستهدفات التحول الرقمي ورؤية المملكة 2030.
ويذكر أن موبايلي بدأت مؤخراً بتحديث كابلاتها البحرية وتطوير سعاتها بالإضافة إلى استثماراتها الكبيرة في الكابلات البحرية والذي يبرهنه انضمامها حديثاً إلى تحالفين جديدين لبناء كابلات بحرية جديدة لزيادة سعاتها ووصولها الدولي.
وتراجعت أرباح شركة المصرية للاتصالات، خلال الربع الماضي بنسبة 28%، إذ حققت الشركة صافي ربح 1.86 مليار جنيه، مقابل 2.23 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وحققت الشركة إيرادات بقيمة 9.42 مليار جنيه خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل 8.4 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق، مرتفعة بنسبة 12%.