«الفاوى»: الشركة تستهدف إنشاء «بان لوجيستيك» والتوسع أفريقياً خلال السنوات المقبلة
تخطط شركة «كيما لوجيستيك» لخدمات النقل والشحن والتفريغ والتخليص الجمركى للصادرات والواردات لضخ استثمارات جديدة بقيمة 10 ملايين جنيه فى النصف الثانى من العام الجارى ضمن خطتها الاستثمارية التى تعتزم تنفيذها.
وقال الدكتور عبدالرحمن الفاوى، رئيس الشركة، إنَّ الشركة تخطط للتوسع فى إنشاء المخازن والساحات والمستودعات التجارية لتلبية احتياجات ورغبات العملاء والمستوردين والمصدرين لدى الشركة وجذب عملاء جدد خلال الفترة المقبلة.
وأضاف «الفاوى»، أن الشركة تسعى لتعزيز أعمالها بقطاع الشحن والتفريغ، وتنفيذ عدد من المشروعات الاستثمارية فى المجال اللوجيستى بالموانئ البحرية، وتقديم خدمة متنوعة للعملاء بالأنشطة الملاحية خلال العام الجارى، تمهيداً لتحضير حزمة استثمارات جديدة.
وأوضح أن الشركة تستهدف إنشاء ذراع لوجيستية أخرى تحت مسمى «بان لوجيستيك»، والتوسع أفريقياً خلال السنوات المقبلة، خاصة بعد استقرار الأوضاع الوبائية الخاصة بفيروس كورونا المستجد فى جميع أنحاء العالم ما عدا ما يحدث بدولة الصين فى الوقت الحالى.
ولفت إلى أن أعمال الشركة انخفضت بنسبة 45% العام الماضى؛ بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، ولكن بعد وضوح الرؤية العام الماضى، والبدء بظهور اللقاحات الطبية والانتشار الواسع لنسبة التعافى وعودة الحركة الملاحية مرة أخرى لجأت الشركة لعودة استثمارات نشاطها الملاحى، وجذب عملائها مرة أخرى.
ولفت إلى أن الشركة تخطط لزيادة إيراداتها، خلال العام الجارى، بنسبة 40% على العام الماضى؛ بسبب انتشار جائحة كورونا، ما أدى إلى عزوف بعض العملاء عن إتمام عقودهم مع الشركة.
وقال إن ارتفاع أسعار شحن الحاويات كان أبرز أسباب الخسائر الفادحة التى هددت السوق الملاحى الفترة الحالية؛ حيث ارتفعت الأسعار بنحو 80% عن سابقها؛ نظراً إلى تعطيل بعض سفن الخطوط العالمية لمدة عام؛ بسبب تداعيات أزمة كورونا، ما أدى إلى قلة المعروض.
وتوقع «الفاوى»، خلال العام المقبل، فرصة للتحسن والتعافى بنسبة 90% مع تزايد كبير فى الإنتاج وعودة ثقة المستهلكين فى السوق، وارتفاع الطلب، وزيادة حركة التجارة العالمية، وجذب العديد من الاستثمارات التى قضت عليها تلك الجائحة.
وقال «الفاوى»، إنَّ منظومة التسجيل المسبق للشحنات البحرية لا بد أن تحظى بقدر كبير من المتابعة الحكومية؛ لتجنب المعوقات التى تؤثر على عملية التصدير والاستيراد والإفراج الجمركى للمستخلصين، وأن تكون الفترة الماضية كافية للتخلص من جميع المشاكل بمنظومة الـMTS التى تسعى لتسهيل العملية الجمركية.
وأضاف أن المهمة الرئيسية لمنظومة التسجيل المسبق للشحنات العامة والبضائع تستهدف حماية المواطن المصرى من البضائع مجهولة الهوية أو المصدر وتقليل زمن الإفراج، ومن ثم تكلفة الإفراج عن البضائع، بالإضافة لاستخدام البيانات والمستندات الإلكترونية والاستغناء عن المستندات الورقية.
وقال إن خطة الدولة الخاصة بتطوير الموانئ البرية والجافة ومنها تطوير ميناء السلوم البرى والعمل على تشغيل ميناء 6 أكتوبر الجاف تهدف لإنعاش حركة التجارة وتيسيرها والمساهمة فى الحد من الغرامات التى تتكبدها شركات الشحن نتيجة انتظار المراكب خارج الميناء ورسوم الأرضيات عند دخول الميناء للتفريغ.
أشار إلى أن الموانئ الجافة تسهم فى خلق نقط توزيع لوجيستية وتحسين كفاءة واستغلال الميناء لتخفيف حجم الحاويات الموجودة فى نظيره البحرى وهو ما يعزز من مركز مصر فى التقارير الدولية التى تصدر بشأن التنافسية العالمية فيما يخص مؤشر الإفراج الجمركى وتنشيط حركة البيع والاستيراد والتصدير.