المدير التنفيذى للشركة:
المنصة تضم 20 ألف وحدة سكنية بقيمة تتجاوز 70 مليار جنيه
تفعيل خدمات المنصة لتشمل قطاع إعادة البيع والوحدات الإدارية
الشركة تخطط لتنظيم معرض عقارى “ديجيتال” شهريًا وتصدير العقارات “أونلاين”
خطة للتوسع فى نيجيريا وبريطانيا وتركيا والسعودية.. وتقديم الاستشارات العقارية
تخطط منصة “إستيت ويفز” لتسويق محفظة عقارات تصل إلى 20 ألف وحدة سكنية فى السوق المصرى، بقيمة إجمالية تتجاوز 70 مليار جنيه، ضمن أكثر من 80 مشروعا مملوكة لنحو 70 مطورا، ضمن كافة فئات المطورين.
وقال حسام المصرى، الشريك المؤسس والمدير التنفيذى لشركة “SCS Canada Corporation”، إن الشركة تسوق مشروعاتها عبر منصة “إستيت ويفز” للتسويق العقارى، والتى طرحتها مؤخرًا بأحدث تكنولوجيا التصوير ثلاثى الأبعاد وتقنية الواقع الافتراضى.
وأضاف المصرى لـ”البورصة” أن محفظة الشركة تضم مشروعات لعملاء من بينهم شركات “سوديك”، و”تطوير مصر”، و”الأهلى صبور”، كما تسوق نحو 50 مشروعا بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح أن الشركة تدرس تفعيل خدمات المنصة المختلفة لتسويق الوحدات بقطاع إعادة البيع، وكذلك الوحدات الإدارية خلال الفترة المقبلة، حيث تقتصر المنصة حاليا على الوحدات السكنية.
وأشار إلى أن أحد تصورات المنصة هو سهولة حصول العملاء على وحدة عقارية عبر تقنية الواقع الافتراضى، والتى تسهل إمكانية تخيل الوحدة السكنية للعملاء بعد الانتهاء من التشطيب وفرشها بالأثاث، خاصة أن طرق الشراء بالقطاع العقارى مازالت تقليدية ويجب أن تتطور فى ظل ارتفاع معدلات شراء المواطنين من خلال شبكة الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة.
وقال إن توجه الشركة للسوق العقارى المصرى، يعود إلى الطفرة الاقتصادية التى شهدتها مصر خلال السنوات الماضية خاصة فى مشروعات البنية التحتية والمشروعات العقارية.
وأضاف أن السوق المصرى يشهد استثمارات متزايدة ويضم نسبة كبيرة من العمالة المباشرة وغير المباشرة، وحركة التنمية العمرانية فى مصر ضخمة، فلا توجد دولة تدشن نحو 37 مدينة جديدة من بينها العاصمة الإدارية.
وأوضح أن الشركة تستهدف تغيير آليات البيع بالسوق العقارى عبر آلية مبتكرة، بجانب خطة الشركة لتكون جزءًا من توجه الدولة للتوسع فى تصدير العقار، لأن الظروف الاقتصادية التى تمثل تحديات لبعض الدول، تمثل فرصًا حقيقية للاستثمار فى مصر، ما يسهل زيادة حركة تصدير العقار المصرى للخارج.
وقال إن الشركة تصمم الوحدة عبر تقنيات ثلاثية الأبعاد، ويتم عرضها من خلال الواقع الافتراضى، حيث يمكن للعملاء مشاهدة الوحدة والتجول بها افتراضيا قبل أن يتم بناؤها على أرض الواقع، كما يمكنه مشاهدتها مفروشة وكاملة التشطيب ما يسهل للعميل المقارنة بين الوحدات السكنية واتخاﺫ القرار السليم بشراء وحدته.
وأضاف المصرى أن الشركة تخطط لتنظيم معرض عقارى “ديجيتال” شهريًا، والذى يتيح للمطورين عرض عقاراتهم بتقنية الواقع الافتراضى والتصوير ثلاثى الأبعاد، وتصدير العقارات “أونلاين” للدول المستهدف تصدير العقار المصرى إليها.
وأوضح أن العملاء يمكنهم البحث عن الوحدات السكنية المتنوعة، والتى تتوافق مع متطلباتهم من خلال المنصة، كما يستطيع العميل استخدام خاصية البحث وترشيح الاختيار وإدخال مواصفات محددة لتضييق نطاق البحث مثل تحديد المكان أو قيمة الوحدة التى يبحث عنها.
وأشار إلى أن الشركة تعتزم تقديم منظومة متكاملة من الخدمات، من بينها الاستشارات القانونية للعملاء عند التعاقد مع شركات التطوير العقارى، ومساعدتهم فى التفاوض على بنود معينة فى التعاقد بغرض حماية حقوقهم، حيث تعاقدت الشركة مع أحد مكاتب المحاماة، لتقديم خدمة الاستشارات بحانب خدمات تسجيل العقارات للعملاء بعد الاستلام، وكذلك إنهاء إجراءت الإقامة للعملاء الأجانب.
وقال إن الشركة تعتزم إنشاء إدارة خاصة لتحديد توجهات العرض والطلب، وتحليلات السوق العقارى وتزويد المطورين بالبيانات اللازمة لاتخاذ القرار الاستثمارى، حتى تكون قرارات المطورين مبنية على معلومات ودراسات حقيقية وصحيحة.
وأضاف أن الشركة تقدم دبلومة متطورة فى التسويق العقارى لكل مسوق تمت الموافقة المبدئية على انضمامه للمنصة، ويعد اجتياز الدبلومة هو الشرط الرئيسى لمزاولة مهنة التسويق العقارى من خلال المنصة.
وأوضح أن السوق العقارى المصرى يمثل بوابة انطلاق لأسواق أخرى فى المنطقة، على أن تتجه الشركة لأسواق أخرى ضمن خطة توسعية شاملة خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن الشركة تستهدف التواجد فى عدة دول مثل نيجيريا، والتى تتمتع بحجم استثمار عقارى ضخم، وبريطانيا وتركيا، والسعودية، خلال الفترة المقبلة.
وقال إن الشركة تستهدف التركيز على تقديم خدمة الاستشارات العقارية للعملاء وليس مجرد التسويق العقارى، فالمستشار العقارى يستهدف خدمة العميل بالأساس ومساعدته فى الوصول للوحدة التى تتناسب معه وليس مجرد تسويق وحدة للحصول على عمولة مرتفعة.