ارتفعت الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات الثلاثاء بالتزامن مع انخفاض الين مقابل الدولار إلى أدنى مستوياته في عقدين، الأمر الذي أثار مخاوف المستثمرين ودفع الحكومة للتأكيد على مراقبة سعر صرف العملة.
ووفقًا لـ”بلومبرج”، أكد “شونيتشي سوزوكي” وزير المالية الياباني للصحفيين في طوكيو اليوم أن الحكومة في حالة تأهب وتراقب عن كثب تحركات سوق الصرف الأجنبي ومدى تأثيرها على الاقتصاد الياباني، موضحًا أهمية أن تظل أسعار الصرف مستقرة.
على جانب آخر، أوضح “كورودا” محافظ بنك اليابان في تصريحات نقلتها وكالة “رويترز” اليوم على أن سياسة البنك لا تهدف إلى رفع الأسعار، بدلًا من ذلك تسعى لخلق دورة اقتصادية ترتفع فيها الأسعار بالتوازي مع نمو أقوى في الأجور والنشاط الاقتصادي، وكانت هذه التصريحات ردًا على انتقادات أعضاء البرلمان الياباني التي تواجه “كورودا” وتتهمه بأنه لا يشعر بمدى تأثير ارتفاع الأسعار على تكاليف معيشة الأسر داخل اليابان.
وارتفع مؤشر “نيكي” في نهاية الجلسة بنسبة طفيفة 0.10% إلى 27943 نقطة، كما صعد مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.41% عند 1947 نقطة.
وانخفضت العملة اليابانية بنسبة 0.68% إلى 132.78 ين مقابل نظيرتها الأمريكية، في تمام الساعة 09:44 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، لتتداول قرب أدنى مستوياتها منذ أبريل 2002.
أرقام