تستعد جمعية منتجى الأثاث بدمياط، للترويج لمنتجات المدينة حاليًا فى 12 دولة، إذ تعاقدت مع 12 مندوبًا استعدادًا للإطلاق الرسمى لموقعها الإلكترونى «موبيليا هب» وتأهيله للعالمية بـ3 لغات، لزيادة الصادرات والترويج لمنتجات المدينة.
قال رضا شعيب رئيس الجمعية، إنها تستهدف مساعدة منتجى الأثاث خصوصا الكيانات الصغيرة فى الترويج لمنتجاتها محليا وخارجيا، والاستفادة من المشروعات الكبرى.
أضاف فى حواره لـ«البورصة» أن الجمعية أنشأت شركة خاصة تحمل اسم «موبيليا هب» للتسويق الإلكترونى لمنتجات الأثاث بالمحافظة، وتوفر تصويرا للمنتجات لعرضها على منصتها الإلكترونية. كما أنشأت موقع «إى كوميرس» متعدد المتاجر تنشئه شركة أمريكية حاليًا.
وكشف أنه تم الإطلاق التجريبى للموقع الإلكترونى «موبيليا هب» بالإضافة إلى تطبيق هاتف يحمل نفس الاسم. كما يتم إجراء تحديثات على الموقع خلال الفترة الحالية، استعدادًا لعرض منتجات الشركات.
وأشار شعيب، إلى أنه من المتوقع الإطلاق الرسمى للموقع بشكله المستهدف خلال شهر، كما تبلغ سعته عرض منتجات 61 ألف شركة، ونحو 61 ألف إعلان مباشر، وعدد لا نهائى من المنتجات سواء من خلال الموقع أو التطبيق.
ولفت إلى تعاقد الجمعية مع نحو 112 شركة خلال الفترة الحالية قبل إطلاق الموقع لعرض منتجاتها على الموقع، فيما تستهدف ضم 600 شركة لعرض منتجاتها على الموقع بنهاية العام الحالى.
وكشف شعيب، أن الجمعية تستعد أيضًا لإطلاق منصة إلكترونية مجانية ليكون دورها تأهيل منتجات الشركات لاستيفاء الاشتراطات والتصميمات بالشكل المطلوب لعرضها بعد ذلك على منصة «موبيليا هب».
كما أن لديها خطة لتسويق موقعها الإلكترونى دوليًا للترويج لمنتجات الأثاث المصرى بالخارج كأحد الأدوات لزيادة صادرات القطاع.
أضاف شعيب أن الجمعية تعاقدت بالفعل مع 12 مندوبا فى 12 دولة على أن يكون دورهم التسويق والترويج للشركات أعضاء الجمعية والعارضين لمنتجاتهم على المنصة الإلكترونية، كما تستعد الجمعية لإطلاق الموقع بعدة لغات وهى العربية والإنجليزية والفرنسية.
قال رئيس الجمعية، إن بعض الورش الصغيرة لا تصنع منتجات كاملة بل تعتمد على التكامل مع باقى الورش، إذ تتخصص بعض الورش فى إنتاج أجزاء صغيرة من الأثاث، وتعمل الجمعية على مساعدتها فى التواصل فيما بينها وتطوير منتجاتها.
ولفت إلى حاجة القطاع للتنظيم وإنشاء كيان يجمع الورش بالمحافظة، ليستطيع التعاقد باسم هذه الورش للتوريد للمشروعات القومية، لتحقيق عائد لها والترويج لمنتجاتها، وذلك وفقًا لأسس فنية وليست بشكل عشوائى.
أضاف أن الجمعية تم إطلاقها رسميًا الشهر الماضى، فيما يبلغ عدد أعضائها حاليًا نحو 203 مُصانع موجودين فى مدينة دمياط للأثاث، فيما يتجاوز عدد المصنعين فى المدينة حاليا أكثر من 430 مستثمرا.
ةتابع: «أى قطاع يعتمد على الخامات المستوردة سيظل يعانى من تبعات ارتفاع التكلفة وأى تغيرات خارجية مثلما حدث مؤخرًا من زيادات متتالية فى التكلفة فى ظل تفشى فيروس كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية،.. لذا تطوير القطاع مرهون بتصنيع الخامات محليًا».
ولفت إلى أن خامات الأثاث غالبيتها مستورد من الخارج، كما ينقص القطاع العمل الجماعى الذى سينعكس على تطوير المنتج وزيادة تنافسيته فى السوقين المحلية والعالمية.
أوضح شعيب، أهمية تدبير احتياجات قطاع الأثاث من الخامات بشكل آمن، وأن يتم السيطرة عليه ماليًا، خصوصا فى ظل تأثره بسعر صرف الجنيه أمام الدولار، مطالبًا باعتبار خامات القطاع من السلع الاستراتيجية.
كتب: محمد يونس