قال الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن هناك اهتماما كبيرا بالصعيد باعتباره توجه لدى الدولة، كاشفا أن هناك حوالي 13% من الاستثمارات موجهة نحو الصعيد.
وأكد نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الدولة عازمة على الاستمرار في تنفيذ مشروعات مبادرة حياة كريمة دون توقف رغم الأزمات الراهنة وخصوصا تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.
جاء ذلك في رد وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم الأحد، والخاصة بمناقشة تقرير اللجنة الاقتصادية والمالية عن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة عن العام المالي 2022-2023.
وقال كمالي إن هناك إصرارا من قبل الحكومة على استمرار تنفيذ مشروعات مبادرة حياة كريمة رغم التحديات التي تواجه الدولة حاليا، مؤكدا أن هذه المشروعات تمثل نقلة نوعية في حياة المصريين وبالتالي لا عودة عن تنفيذ هذه المشروعات بالشكل الذي وضعت من أجله.
وأضاف أن مبادرة “حياة كريمة” تساهم فى تحسين جودة الحياة لما توفره من خدمات الصحة الجيدة، والسكن اللائق، وفرص العمل، بالإضافة إلى المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية.
وأشار إلى أن التحديات الاقتصادية التي تفرضها المتغيرات العالمية المتزايدة قد تلقي بظلالها على أداء الاقتصاد المحلي الذي نجح في تحقيق نتائج إيجابية رغم الظروف الاستثنائية التي تفرضها الأزمات وخصوصا أزمة وباء كورونا والحرب الروسية.
ولفت إلى أن هناك انخفاضا في البطالة على مستوى الجمهورية عن العام الماضي، مؤكدا أنه رغم هذه الظروف والتحديات إلا أن الدولة نجحت في تخفيض عدد البطالة بتوفير فرص عمل.
وتابع أن الحكومة وخلال الموازنة العامة للدولة الحالية وضعت كافة الآليات التي يمكن من خلالها تعامل مع أي أزمات طارئة خلال العام لمواجهة أي تداعيات تواجه الدولة.
وأوضح نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن هناك توجه نحو زيادة الأبنية الخاصة بالتعليم من مدارس في إطار اهتمام الدولة التعليم، مشيرا إلى أن هناك خطة طموحة نحو المزيد من الفصول التعليمية لمواجهة الكثافة الطلابية.