عبدالفتاح: الأسهم وصلت مستويات جاذبة وستحقق ربحية على المدى المتوسط
توقع متعاملون بالبورصة المصرية، أن يكون تراجع أحجام التداولات مؤشرًا سلبيًا مع وضوح ضعف السوق بتأثير غياب حضور القوة الشرائية خلال الجلسات الأخيرة، والذى ظهر بشدة فى أداء بعض الأسهم القيادية التى دفعت المؤشر لمزيد من التراجعات ليستقر أعلى مستوى 10 آلاف نقطة بنهاية التعاملات.
تراجع المؤشر الرئيسى البورصة المصرية EGX30 بنسبة 0.82% فى ختام تداولات جلسة الاثنين، ليصل إلى مستوى 10014 نقطة، وانخفض مؤشر EGX50 متساوى الأوزان بنسبة 1.42% ليصل إلى مستوى 1767.2 نقطة.
عزا عادل عبدالفتاح، رئيس مجلس إدارة شركة ثمار لتداول الأوراق المالية، أن يكون تراجع السوق بسبب أداء أسواق المال العالمية، التى تنتظر تعزيز إجراءات سياسة التشديد النقدى نهاية الأسبوع الجاري، بإعلان الفيدرالى الأمريكى عن أسعار الفائدة.
وأوضح أن مستوى المقاومة الحالى لمؤشر السوق الرئيسى عند مستوى 10200 نقطة ثم 10600 نقطة، سيختبره السوق فى حالة وجود أخبار إيجابية تدعم القوة الشرائية.
أضاف أن شح السيولة يحتاج إلى بحث دقيق من الجهات المسئولة عن السوق فى ظل وجود أسعار جاذبة بالأسهم ستحقق ربحية على المدى المتوسط، ونصح العملاء بضرورة الانتظار لحين وضوح الرؤية وتحديدا اتجاه السوق.
كما سجل مؤشر EGX70 تراجعًا بنسبة 1.28% مستقرًا عند مستوى 1837.1 نقطة، وحقق مؤشر “EGX30 capped” انخفاضًا بنسبة 1.04% عند مستوى 12336.2 نقطة، كما تراجع ارتفع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 1.39% مستقرًا عند مستوى 2725.4 نقطة.
وسجل السوق قيم تداولات 645.5 مليون جنيه، من خلال تداول 516.44 مليون سهم، بتنفيذ 33.69 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 184 شركة مقيدة، ارتفع منها 24 سهمًا، وتراجعت أسعار 90 ورقة مالية، ولم تتغير أسعار 70 سهمًا أخرى، وبلغ رأس المال السوقى للأسهم المقيدة مستوى 662.76 مليار جنيه.
وأوضح محمود حسام، مدير تداول المؤسسات بشركة مباشر تريد لتداول الأوراق المالية، أن السوق يعانى من ضعف أحجام التداولات، مع سيطرة القوة البيعية، مما أدى لإنخفاض أسعار الأسهم بشكل مستمر.
حسام: الترقب لحين معاودة الصعود أعلى 10200 نقطة
أضاف أن أفضل قرار استثمارى فى الأوقات الحالية هو الانتظار والترقب لحين تأكيد الصعود نحو مستوى المقاومة 10200 نقطة، وتخفيف المراكز الشرائية مع كل ارتداد صاعد من المستويات الحالية.
واتجه صافى تعاملات الأجانب وحدهم نحو البيع مسجلاً 92.57 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 13.95% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما مال صافى تعاملات المصريين والعرب نحو الشراء مسجلاً 90.9 مليون جنيه، و1.65 مليون جنيه على التوالى، بنسب استحواذ 79.79% و6.27% على الترتيب.
ونفذ الأفراد 61.18% من التعاملات، متجهين نحو الشراء كافة بقيادة الأفراد العرب الذين سجلوا صافى شراء بقيمة 9.24 مليون جنيه، واقتنصت المؤسسات 38.81% من التداولات متجهين نحو البيع باستثناء المؤسسات المصرية التى سجلت صافى شراء بقيمة 90.58 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات العربية والأجنبية صافى بيع بقيمة 7.59 مليون جنيه، و93.3 مليون جنيه على الترتيب.