حذر الخبراء الاقتصاديون لدى شركة الخدمات المالية “نومورا” في مذكرة صدرت، اليوم الإثنين، من احتمالية سقوط الاقتصاد الأمريكي في ركود معتدل بحلول نهاية عام 2022، في ظل استمرار الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة لمكافحة تسارع التضخم.
ووفقًا لما نقلته “بلومبرج”، كتب الخبيران الاقتصاديان “أيشي أميميا” و”روبرت دينت”: “مع تباطؤ زخم النمو والتزام الاحتياطي الفيدرالي باستعادة استقرار الأسعار، نعتقد أن الركود المعتدل الذي قد يبدأ في الربع الرابع من عام 2022 أصبح الآن مرجحًا أكثر، مشيرين إلى أن السياسة النقدية والمالية ستكون مقيدة بسبب التضخم المرتفع.
وتوقع الخبراء استمرار زيادات أسعار الفائدة حتى عام 2023، على أن تصل في فبراير إلى 3.50-3.75%، انخفاضًا من التوقعات السابقة بوصول الفائدة الأمريكية إلى 3.75-4.00% في مارس.
وخفضت “نومورا” توقعاتها للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الولايات المتحدة لهذا العام إلى 1.8%، من 2.5% المتوقعة سابقًا، كما خفضت التوقعات للعام المقبل إلى النسبة 1% بدلاً من 1.3% المتوقعة سابقًا.
أرقام