قالت الدكتورة راندا فارس، مدير المشروع القومى للحفاظ على كيان الأسرة «مودة» بوزارة التضامن الاجتماعى، إن الوزارة تنسق حاليا مع تجار الذهب لتقديم خصومات للحاصلين على تدريب «مودة».
وأضافت «فارس»، خلال ملتقى جواهرجية مصر الذى تنظمه شركة «آى صاغة»، إن المبادرة تستهدف التوسع وإيجاد شراكات مع القطاع الخاص بما يحقق مكاسب للطرفين، ومنها تعريف تجار الذهب بالمستهلكين، وزيادة الإقبال عليهم فور معرفة الشباب بأنه يوجد تخفيضات لدى تجار بعينهم.
وأوضحت أن المبادرة تستهدف التصدى لمؤشرات الطلاق المرتفعة، ومساعدة الشباب المقبلين على الزواج فى اختيار شريك الحياة على أسس سليمة، وزيادة الوعى بتجربة الزواج بشكلها الفعلى.
وأشارت إلى أنه تم إطلاق منصة “مودة” فى ديسمبر 2019 وتجاوز عدد المنضمين إليها والذين حصلوا على تدريب نحو 4.4 مليون مواطن، وفى نهاية التدريب يحصل المتدرب على شهادة.
وقالت إن مبادرة «مودة» تتناول محاور كثيرة هدفها الحفاظ على كيان الأسرة والتصدى لارتفاع حالات الطلاق، ومساعدة الشباب على آليات إيجاد حلول للمشكلات.
وأضافت أن نشر المبادرة هو دور مجتمعى، فالأسرة هى نواة المجتمع، مطالبة تجار قطاع الذهب بنشر المبادرة من خلال توعية الشباب المقبلين على الزواج والذى يذهبون لاقتناء الذهب، ومن يذهب للشراء ولديه ما يثبت حضور دورات “مودة” يتم تقديم الخصم المناسب له.