خطت شركة مطارات الرياض، وهي الشركة المشغلة لمطار الملك خالد الدولي، خطوات هامة نحو تحسين إمكانية الوصول للمسافرين من ذوي الإعاقة من خلال إطلاق ميزة دردشة تفاعلية تسمح بالتواصل عبر لغة الإشارة.
عن شركة مطارات الرياض:
تأسست شركة مطارات الرياض (RAC) في عام 2016 كجزء من برنامج المملكة العربية السعودية لخصخصة قطاع الطيران. وفي الوقت الحالي، تدير هذه الشركة عملياتها في مطار الملك خالد الدولي في العاصمة السعودية، فإن هدفها هو أن تصبح رائدة إقليمية في إدارة المطارات. ويعمل فريق مركز التدريب الجوي الإقليمي حاليا على تعزيز مركزه كقائد في قطاع الطيران المدني، حيث يدير مركزا على مستوى عالمي للمسافرين وعملاء البضائع والشركاء.
مطار الملك خالد الدولي
يذكر أن مطار الملك خالد الدولي افتتح في عام 1983 في العاصمة السعودية الرياض. ويشتمل المطار على مساحة 375 كم 2، ويقع على بعد 35 كم من مركز المدينة، ويحتوي على خمس محطات للركاب، و 40 جسرا لنقل الركاب، ومتنزه للسيارات يتسع ل 11600 مركبة. يتألف المطار من الصالة الملكية، برج المراقبة المركزي، مدرجان متوازيان، يبلغ طول كل منهما 4 260 مترا (13 980 قدما) ، حيث يجب النظر لتأجير السيارت مطار الرياض لمزيد من الراحة والأمان والتنقل بسهولة داخل الممكلة العربية السعودية.
وتعمل أكثر من 51 شركة طيران دولية ومحلية عبر مطار الملك خالد الدولي، حيث تسافر إلى أكثر من 105 وجهات. ومع إقلاع أكثر من 217 ألف رحلة جوية سنويا من مطار الملك خالد الدولي، يخدم هذا المرفق أكثر من 28.5 مليون راكب سنويا.
وسيتمكن الناطقون بلغة الإشارة من الوصول إلى المعلومات والدردشة مع برنامج “الذكاء الاصطناعي” من خلال تطبيق الواتس آب وتويتر، مما يجعل المطار أول مطار في العالم يقدم هذه الميزة.
“ولم يؤكد المطار لغة الإشارة الإقليمية التي سيستخدمها.”
يتضمن الإصدار الأخير ميزات جديدة لتوفير تجربة فريدة ومبتكرة، مثل استبدال الرسائل النصية الطويلة والقوائم بمجموعة من الخيارات والقوائم المنسدلة، مما يسمح للمستخدم بالنقر فوق القائمة واختيار الخدمة للحصول على الخدمة بسرعة ودون عناء.
ومن بين المعالم المهمة الأخرى تقديم إخطارات الطيران بلغة الإشارة للصم والبكم، فضلا عن معلومات عن خدمات المطار، الأمر الذي يجعل من الهيئة أول مطار في العالم يقدم مثل هذه الميزة.
وفي هذا السياق ، قال المهندس محمد بن عبد الله المغلوث، الرئيس التنفيذي لمطارات الرياض: وأضاف أنه من خلال إطلاق النسخة المحدثة من الخدمة التفاعلية، فإننا نهدف إلى تعزيز خبرات الركاب من خلال مطار الملك خالد الدولي. كما نقوم بتطبيق الذكاء الاصطناعي لخلق تجربة مشاركة من خلال القنوات الاجتماعية، فضلا عن توفير تجربة سفر لا مثيل لها للأشخاص ذوي الإعاقة.
وسيكون بإمكان المسافرين وزوار المطار الاستفسار بسهولة عن الرحلات الجوية ومعدلات الخدمة وغير ذلك من المعلومات باستخدام الميزة الجديدة المتاحة لمستخدمي نظام التشغيل “iOS” ونظام التشغيل “Android”. وستسهم هذه الخدمة أيضا في تنويع قنوات الاتصال وتحقيق مستويات جديدة من رضا الركاب بالإضافة لتأجير السيارات مطار الرياض سيساهم في زيادة رضا المسافرين وتوفير المزيد من الراحة.
وسيكون بإمكان المسافرين وزوار المطار الاستفسار بسهولة عن الرحلات الجوية ومعدلات الخدمة وغير ذلك من المعلومات باستخدام الميزة الجديدة المتاحة لمستخدمي “iOS” و “Android”
يشار إلى أن مطارات الرياض كشفت في الفترة الأخيرة عن العديد من المبادرات ضمن خطتها الإستراتيجية للتحول الرقمي، ومن بينها المنصة الرقمية المتطورة “أفق” التي بدأ العمل بها حديثا لإدارة العمليات في شركة كيا.
آخر التحديثات
وستحصل خدمة المحادثة التفاعلية المتطورة على ترقية لعروضها الحالية، وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي لتزويد الركاب بتجربة فريدة ومبتكرة. يقوم التطبيق باستبدال فقرات النص الطويلة بقوائم منسدلة للركاب لتحديد الخدمة المطلوبة بسرعة ودون عناء.
وسيتمكن المسافرون من التنقل بسهولة عبر ملامح المعرض والاستفسار عن الرحلات الجوية ومعدلات الخدمة وغير ذلك من المعلومات، فضلا عن تنويع قنوات الاتصال وتحسين مستوى رضا العملاء. ستتوفر هذه الميزة لمستخدمي IOS و Android.
ويعمل المطار السعودي على تحويل خدماته إلى خدمات رقمية حيث دشن مؤخرا المنصة الرقمية “أفق” لإدارة العمليات في جميع أنحاء المطار.
وسيعمل مكتب مراقبة العمليات الميدانية، الذي أعلن عنه في وقت سابق من هذا الشهر، كقاعدة بيانات مركزية لإدارة العمليات التشغيلية للمطار عن طريق تبسيطه ليصبح منبرا واحدا. تقول شركة مطارات الرياض إن المنصة ستوفر إجراءات استباقية قائمة على البيانات، وتساعد على تحسين التخطيط وتقليل الأعطال وتحسين تجربة العملاء.
ميزات إمكانية الوصول
وقد شهدت الجائحة قيام المطارات بابتكار العروض الرقمية للمسافرين، وإطلاق خيارات اتصال سريعة وضئيلة للمسافرين من أجل التنقل من خلال إجراءات تسجيل الدخول والأمن ومراقبة الحدود.
وعلى الرغم من أن التطورات في مجال التكنولوجيا الذكية قد شكلت مساعدة كبيرة للمسافرين من ذوي الإعاقة، إلا أن المطارات ما زال أمامها طريق طويل للوصول بشكل كامل.
وفي حديث إلى صحيفة يو إس إيه توداي، أشارت بيتسي فورلر، مؤسسة “لكل القدرات”، إلى أن شركات الطيران لم توفر الاتساق في عمليات التسجيل الرقمية أو استخدام التطبيقات، مما يجعل العملية صعبة بالنسبة للمسافرين من ذوي الإعاقة.
وأضافت لوسي جريكو، مبشرة الوصول إلى الإنترنت في جامعة كاليفورنيا أنه على الرغم من اتخاذ خطوات واسعة، إلا أنه لا يزال من غير الممكن الوصول إلى عمليات ملء النماذج للحيوانات التي تقدم الخدمات وأكشاك تسجيل الدخول، مما يسلط الضوء على أهمية التطبيق المبسط والمفرد.
وأضاف بول شوكيت وهو مسافر يستخدم الكرسي المتحرك، معلقا الصعوبات التي يواجهها الركاب المعوقون ونقص الدعم في المطارات،
“أعتقد في بعض الأحيان … أن الناس الذين لا يستخدمون الكراسي المتحركة لا يدركون مدى أهمية ذلك للأفراد.”
نظرة مميزة ورحيمة من مطار الملك خالد الدولي، لأخذه بعين الاعتبار لتوفير سبل التواصل السهل من خلال تقديم خدمات تلقي الإشعارات على وسائل التواصل الاجتماعي بلغة الإشارة وإدراج للتكنولوجيا عن طريق استخدام الذكاء الاصطناعي في المساعدة على تحقيق الغرض النبيل وتحقيق أفضل رفاهية لتقديم الإشعارات للصم والبكم بلغتهم “لغة الأشارة” ليكون بذلك أول مطار دولي في العالم يطلق هذه المبادرة.
التحول الرقمي المنتظر لجميع الخدمات المتاحة في مطار الملك خالد الدولي بالمملكة العربية السعودية، والتي ستقدمه شركة ” أفق” للخدمات الرقمية سيساهم بشكل كبير في زيادة رضا المسافرين وتقليل الصعوبة.