أعلنت “موديز إنفستورز سيرفس” أن التوقعات الخاصة بأوضاع الائتمان العالمية هذا العام أصبحت أكثر سلبية، في ظل تباطؤ النمو العالمي وارتفاع تكاليف الاقتراض، وارتفاع أسعار الطاقة والسلع واضطرابات سلسلة التوريد وزيادة تقلبات الأسواق العالمية.
وذكرت وكالة التصنيف الائتماني في تقريرها الصادر الخميس أن الارتفاع في تكاليف الطاقة والغذاء الناجم عن غزو أوكرانيا يضعف القوة الشرائية للأسر، ويرفع تكاليف المدخلات للشركات ويضعف معنويات المستثمرين.
وأوضحت “إلينا دوجار” المسؤولة عن استراتيجية الائتمان في التقرير: يواجه مٌصدري الديون السيادية تحديًا مع ارتفاع تكاليف الاقتراض في الوقت الذي لم تتعاف فيه اقتصاداتها بشكل كامل بعد من آثار الجائحة.
وأضافت موديز: ومع ذلك لا تزال أساسيات الائتمان جيدة بشكل عام لمصدري الديون ذات التصنيف الأعلى، حيث تعافت مقاييس الائتمان في عام 2021، ولا زالت السيولة قوية بشكل عام.