استقرت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الخميس، لكنها واجهت أسوأ ربع لها منذ أوائل عام 2021، حيث أدت التحركات الإيجابية للدولار إلى إبعاد المستثمرين، وسط غموض توقعات السبائك الذهبية من قبل البنوك المركزية الكبرى التي تتبنى سياسات نقدية متشددة للتصدي لمعدلات التضخم العنيفة.
واستقر السعر الفوري للذهب عند 1817.07 دولارًا للأوقية، وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة 0.1% لتصل إلى 1819.70 دولار.
وتراجعت أسعار المعدن النفيس، التي من المقرر أن تنخفض للشهر الثالث على التوالي، بنحو 6.2% خلال الربع الجاري.
وقال مات سيمبسون، كبير محللي السوق في “سيتي إندكس”: “لعب المزيج من العوائد المرتفعة والدولار القوي، دورهما في ضعف أداء الذهب، في حين لم يكن سعر المعدن الأصفر بعملات أخرى سيئًا للغاية”.
ويتجه الدولار الأمريكي بالقرب أعلى مستويات وصل إليها خلال عقدين، ويمكن أن يسجل أفضل ربع له منذ ما يتجاوز خمس سنوات، ما يجعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
وقال كبار مسؤولي البنوك المركزية في العالم، يوم الأربعاء، إن خفض معدلات التضخم المرتفعة حول العالم سيكون صعباً وقد يؤدي إلى تدهور النمو، لكن يجب القيام به بوتيرة سريعة لمنع نمو الأسعار المتسارع من أن يصبح مترسخًا.