وقعت الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية 3 مذكرات تفاهم مع مؤسسات وشركات عالمية للمساهمة في تطوير الكوادر البشرية ودعم البنية الأساسية لمواقع التعدين والتعاون المتبادل مع كبريات الشركات العالمية بقطاع البترول والغاز؛ للوقوف على فرص استكشاف المعادن المهمة لتلبية الطلب على تنفيذ مشروعات التحول الطاقي وخفض الانبعاثات الكربونية.
وأوضحت وزارة البترول – في بيان اليوم الاثنين – أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الثروة المعدنية وغرفة التجارة الأمريكية للتعاون في مجال تدريب وبناء قدرات العنصر البشري بمجال التعدين، وبمقتضي المذكرة تقوم الغرفة بدعم تنفيذ رؤية الوزارة لتطوير وتحديث قطاع التعدين من خلال تقديم برنامج تدريبي من مركز التدريب والتطوير التابع للغرفة لكوادر هيئة الثروة المعدنية.
وأضافت أن المذكرة تستهدف تنمية الخبرات بشأن الرؤى واستراتيجيات العمل والنواحي الاقتصادية الخاصة بالاستثمارات والشركات والمؤسسات العالمية في مجال التعدين بحيث يستنتج المشاركون أفضل طرق توسيع الشراكة مع مثل هذه المؤسسات.
ولفتت إلى أنه تم أيضًا توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركة أيوك برودكشن التابعة لشركة إيني الإيطالية للتعاون في تحديد واكتشاف الفرص المحتملة للمعادن المستخدمة بعملية الانتقال الطاقي ومشروعات الطاقة النظيفة بمناطق التعاون مثل الليثيوم والنيكل والكوبالت والمنجنيز والجرافيت، منوهة بأنه بموجب المذكرة سيتم تبادل المعلومات والبيانات الجيولوجية ودراسة وتقييم التنفيذ بمناطق التعدين وتقديم البيانات والخدمات الفنية.
وتابعت أن الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وقعت مذكرة تفاهم مع شركة MSALAB لتطوير العاملين بالهيئة على أعمال الاختبار الشامل لفحص الذهب والمعادن الأساسية لعينات التربة والصخور والحفر في مرسى علم.
يشار إلى أن شركة MSALAB هي شركة متخصصة لأعمال المختبرات الجيوكيميائية والتي تدير شبكة من المعامل التجارية ومختبرات مواقع المناجم على مستوى العالم، وتقدم خدماتها لصناعة التعدين مع اعتماد تقنيات متطورة لتحليل الذهب والمعادن الأساسية وأنظمة إدارة المختبرات.
أ ش أ