انتعشت مبيعات الشوايات ومستلزماتها من الشبك والملاقط والفحم بأنواعه مع اقتراب عيد الأضحى، وزاد الطلب بنحو 50% على أدوات الشواء، و40% على الفحم.
وجاءت هذة الزيادات رغم ارتفاع أسعار الشوايات والفحم بنسبة 20% مقارنةً بالعام السابق، فيما أرجع تجار لـ”البورصة” سبب الارتفاع إلى زيادة سعر المواد المصنعة، وارتفاع تكلفة الشحن و الزيادة الأخيرة في سعر الدولار.
وفي جولة لـ “البورصة” داخل سوق الشوايات بميدان باب الشعرية، قال أحمد رمضان، بائع، إن أسعار الشوايات تبدأ من 300 جنيه حسب المقاس ونوعية الخامات المصنوعة منها داخل الورش. مشيراً إلى أن أغلبها صناعة يدوية من الحديد والصاج، وجميع المنتجات محلية الصنع.
وأوضح سيد محمد صاحب ورشة، أن أسعار الشوايات زادت عن العام الماضي نتيجة ارتفاع أسعار خامات الحديد، ليبدأ السعر من 250 جنيها حسب الحجم وسُمك الصاج المقاوم للحرارة، فيما وصل سعر السيخ إلى 20 جنيها.
أضاف أن مبيعات الشوايات تزداد كلما اقترب عيد الأضحي، مشيرًا إلى تفضيل المستهلك للشوايات المصنوعة من الصاج عن الشوايات الكهربائية.
وقال عيسي الملاح صاحب ورشة، إن الشوايات الكهربائية مكلفة نظراً لاستهلاكها كمية كهرباء كبيرة في ظل زيبادة أسعار الفواتير، عكس الشوايات المصنوعة من الصاج والتى تعتمد على الفحم فقط مع وضعها في الهواء الطلق.
وأجرت «البورصة» جولة لرصد حركة الطلب على الشوايات الكهربائية.
وقال محمود المصري، إن الإقبال على شراء الشوايات الكهربائية ارتفع .. لكن بمعدل طفيف.
أضاف أن سعر الشواية الكهربائية ماركة فيليبس قدرة 2300 وات يبلغ 1600 جنيه، في حين سجل سعر الشواية الكهربائية كينوود قدرة 1700 وات نحو 1100 جنيه، والشواية الكهربائية جروهي قدرة 2200 وات نحو 600 جنيه، وشواية نوفال قدرة 1500 وات، التي تحتوي علي غطاء زجاجي مقاوم للحرارة، 780 جنيها.
وفي جولة على محلات بيع الفحم، قال عبد الوهاب إسماعيل، إن الأسعار متفاوتة حسب طلب المواطن.. فهناك فحم خاص للشيشة وآخر خاص للطهي، وهناك أكياس وعبوات مغلفة للفحم ونوع آخر يباع بالوزن سائب وليس معبأ.
أضاف أن أسعار مبيعات الفحم ارتفعت 40% قبيل عيد الأضحي، في حين تراوح سعر العبوة الجاهزة للفحم بين 6 ـ 10 جنيهات، مشيراً إلى أن الأكثر طلباً للفحم هو “السائب” .
وكشف عبد الجواد محروس، بائع فحم، زيادة الإقبال على فحم البرتقال خلال مثل هذة الفترة من كل عام، بسبب تميزه. ويبلغ سعر الكيلو 11 جنيهاً، مشيرا إلى أن فحم الجزورين يأتي في المرتبة الثانية بعد البرتقال، نظراً لاستخداماته العديدة.
كتبت- فاطمة أبوزيد