استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية أولى جلسات الأسبوع على هبوط، مع استمرار القلق بشأن الركود الاقتصادي وقبل صدور نتائج أعمال الشركات الفصلية.
وتضررت معنويات المستثمرين في “وول ستريت” جراء تصاعد إصابات فيروس “كوفيد-19” في الصين، مع إعلان مقاطعة شنغهاي اكتشاف أول إصابة بمتحور “بي إيه.5”.
وتزامن هبوط سوق الأسهم الأمريكي مع صعود الدولار لأعلى مستوياته في أكثر من عقدين، مع اتجاه المستثمرين للتحوط من مخاطر الركود التضخمي.
وتعرض سهم “تويتر” للهبوط بنسبة 6.7%، بعد إعلان “إيلون ماسك” إلغاء صفقة شراء منصة التواصل الاجتماعي مقابل 44 مليار دولار.
ومن المقرر أن تصدر شركات “بيبسيكو” و”دلتا إيرلاينز” و”جيه بي مورجان” و”مورجان ستانلي” و”سيتي جروب” و”يلز فارجو” نتائج أعمالها في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
وانخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.4% أو ما يعادل 124 نقطة ليسجل 31.214 ألف نقطة<
وهبط “S&P 500” بنحو 0.6% أو 24 نقطة مسجلًا 3875 نقطة، وتراجع “ناسداك” بنسبة 0.9% أو 103 نقاط عند 11.531 ألف نقطة.