قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن مصر دولة مستوردة للمنتجات البترولية كصافي، وأن مصر لديها جزء تنتجه وتصدره، ولكن أيضا تستورد الجزء الأكبر من احتياجاتها بإجمالي 100 مليون برميل سنويا.
وأضاف رئيس الوزراء فى تصريحات تلفزيونية، أن العالم اليوم يعاني من تداعيات كبيرة جدا بسبب الأزمة الروسية – الأوكرانية، مشيرا إلى موجات التضخم غير المسبوقة التي يواجهها العالم اليوم، مؤكدا أن هذه هي أعلى وأضخم موجة تضخم تواجهها دول العالم منذ أكثر من 50 عاما.
وأكد، أن الحكومة حريصة دائما على توضيح الحقائق ليعلم المواطنون كيف تتحرك الدولة المصرية لدعم وحماية المواطنين، فضلا عن توضيح رؤية الدولة المصرية للتعامل مع هذه الأزمة غير المسبوقة.
ونوه بأن موازنة عام 2021 – 2022 كانت موضوعة على أساس أن سعر البرميل من البترول 60 دولارا، وهذا كان السعر السائد الموجود على مدار الفترة السابقة وقت وضع الموازنة وهو السعر التقريري الموجود والمرشح للاستمرار خلال العام المالي المنتهي.
وأشار إلى أنه منذ بدء الإصلاح الاقتصادي وتطبيق آلية التسعير التلقائي، نجحت الحكومة بنهاية 2020 وبدايات 2021 في إلغاء الدعم للمنتجات البترولية بخلاف أنبوبة البوتاجاز التي تحصل على دعم كبير من الدولة، وستستمر في الحصول على هذا الدعم بصورة كبيرة جدا.
وأضاف أن أن الحكومة وصلت بنهاية 2020 إلى عدم وجود دعم للمنتجات البترولية، وكانت الحكومة تسعر كل أنواع البنزين مع السولار بمعنى أن الحكومة تسعر السولار بالرقم الموجود قبل زيادة الأسعار وهو 6.75 جنيه، وهو أقل من قيمته الفعلية، ولكن عندما يتم تجميع أسعار كل المواد البترولية، يتم تغطية القيمة كاملة والدولة كانت لا تتحمل أي دعم، ولكن هذا كان في ظروف أن سعر البرميل 60 دولارا.
أ ش أ